الخميس، 5 أبريل 2012

فى حكايتى إله..."

فى حكاياتى..
 إله..
من ضجيج الحروف..
ابتذ به تلك الدقون.. التى ماسترت اسافلها القصيرة..
ولا عصمت ختان العقول ...
وانا فى ذات مرة..
كنت القن (إلاهى) بعضا من سطور الحجة..
واقضم كم كلمة منه..
اسد بها رمق الجوع فينى..
سمعت المذياع يصرخ..
...
(كُفر بواح)...
كُفر بواح..
ان تخرج على الحاكم بأمر الله..!!
تبسمت انا و(إلاهى)..
لقنتهُ حُجة..
وارسلتهُ عبر الشبكة.........
فى الصباح....
كان (إلاهى) حروفا مطبوعة..
فى قصاصات ممذقة..
طالتها ازرع الحاكم بأمر الله..
قبل ان تخرج للصلاة جهرا..تقرأها العيون....
.......
وفى ذاك الاثير...
كان مطلق الصراخ فى المذياع..
يقبض الثمن...
خراجا من ذكاة العباد..
ويرسم ابتسامة تنسجم مع بياض جلبابه الحسير...
فمن الجهاد..
أن تصيح..
بالتخذيل فى وجوه الملاحدة..والكفرة الفجرة...
الذين يحللون الخروج عن الحاكم بأمر الله..
.......
عاودت ادراجى..
هممت بصياغة إله جديد...
يبحث عن أمر الله...
(الذى به يحكمون)...
....
إعتزر (الاله) لى...
فهو متيقن...
من فشله فى ايجاد شيئا...
ممايذعمُون...
.....
فوضت أمرى لله رب العالمين"
فهو كفيل بالظالمين"
وتجار الدين..
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق