السبت، 30 يونيو 2012

صغااااااااااااااار"
_______
تحت ظل نيمة, رحيمة
كشفت عن ثديها,
دنونا منها , نروم سبر غوار شهوة عقل فينا,
قلت لصاحبتي:
شاهديها,كيف تفعل !
وبعابر نظرة حُمت حول صدرها, كان في بدايات التكور,حلوا كسيماء وجهها,
قالت لي:
انظر, لحلمتها تلك !
بلعت ريقي وانا افعل, سرقت مشهدا من زاكرتي إختزنته ذات إستحمام لها,واردفت متلعثما :
اظنها تهرشها أو بها حكة تؤلمها ؟
قالت صاحبتي :
لا , لكنها حُبلى , وذاك من تأثير تكون اللبن فيها .
قلت لها :
لا لا , لا اظن ذلك, هي اصغر من عمر ان تحبل و
تحركت هي اسفل النيمة,فقطعت حوارنا , رمقتنا بنظرة شاردة, و
ابتعدت,
تهز ذيلها القصير, مطلقة صوتها المميز المتقطع,

(ممم يي عع , ممااااء ميييييييع) !!
(الربيع السوداني) ...________________
الثورة..الثورة..
محمومين يهتفون بها, وهي لا تعيرهم إنتباه, لاتحدث ولا تنطلق,
وحدي قبعت فوق فراشي,
متبسما,
بخبرة مناضل قديم,
يدرك ميقاتها,
اعرفها وهي تنضج على نار هادئة, من رائحة دخانها المتصاعد هناك,
في شهوة ثورية,
من ليلة,
خميس ...!!
(رسالة)..
____________
اإليك وانت تحمل الشيطان الرجيم قسرا,,
في نصل قلم ملتهب...
قٌل والقول حقيقة,
من فجاج الروح إلى عليين...
نجس نجس
وبخس بخس, ذاك الإعتقاد, ان الوطن مجرد واطة!!
لمت ناس..
وطن طين, وطن دين ...
وطن مزروب وحظيرة للبائسين..
قل والقول نار من دبر الشيطان, إذ تناجي روحك, ولا تسمعك..
او تسمعك وتهديك الصدووود....
صارت النفس بحوافر التنين,معلقة , تمعن النظر الي مساحة شبق رخيص بين فتحة فستان يكشف سوق انثي وفخذها حتا اسفل كفلها,ثم يرتد البصر حسيرا فيسقط مهزوما على قارعة الطريق, يكابد عناء الرغبة وعجزه....ثم ينهض..ثم يقبل على الكتابة ليكتب ماجادت به قريحة الشهوة المحال.....
اكتب اليك ياصاحب...
ونظري معلق بكفل مستدير, والشهوة بلغت حد الصراخ,
وصدى صوت يتردد,
اانت راغب عني,,
وانا ارى برهان وطني, يسقط قلمي, يدوس الشيطان عليه ويبصق بوجهي, ويصرخ....
اكتب... اكتب
واقول له:
ما انا بكاتب...
يسيل سائلا لزجا من بين فخذاي, يتسرب ابنائي مني عنوة, وانا اشتهي ان لا افعل, لكني افشل عن ذلك كما فشلت عن الدفاع عن وطني...فتسرب منا الي العدم...
ياااصاحب السجن, والسجن مداد,
ابث شكواي اليك, وانت تحمل الشيطان في سنة قلمك, كيف لي ان اخرج الشيطان من فكرة تعتريني, واكتفي بحبسه في سنة المداد؟ خبرني قبل ان اسقط...
فالسقوط تمنيته لها, لكنها لاذت بالقرار, وسيتأخر سقوطها, مادام الشعب مخدر...........
والى ذاك الاوان, اصارع لزوجة السائل ان يجف, وحسر البصر عن كفلها, وحرف ملتهب.........................يابى إلا وان يكتب للشيطان الرجيم"......
( إلتباس ) ..
________________

وحين غرقت زوجتي في نومها , ولجت إلى أحلامها متلصصا ,
أفزعني ما رأيت ,
كان أعظم إنتصاب أشاهده.. !!
سُحقا ,
زوجتي تراقص أحدهم عارية... !
أغمضت عيناي وفتحتهما ,
تبا ...!؟
إنه أنا ....,
أسفل برج إيفل ...!!
(هطول )
________
منذ خمس مواسم,
لاشئ غير قصف الرعد,

أمطرت فجأة,
واصبتها بالبلل,

خرج البرق من ثناياها, يشبهني ,
كذب الاطباء,حين وصموني بالجفاف !
(ايادي )
_______________
ولما عاد من غربته الطويلة,
كان اكثر غرابة,
يلوح بيديه,
ويمشى عاريا وضح النهار ,
تهامسو سرا,عن الزج به في مصحة,
فاجأهم المذياع بتقلده الولاية,
وفي اول خطاب له,
قال:
ايها الناس, إنما وُليت عليكم,ولست بخياركم, وما يصيبكم من اذى هو من ماكسبت اياديكم !؟
بعد سنوات..........
صارو ,
عراة و

بلا أيادي...!!؟
(شهوة) ...
__________

كلما غمزتها...
إهتزت بعد خلجات وحين,
تجذبني بقوة إليها, في غنج خجول..
تُراقصني .. وأُراقصها .. على حافة شهوة حياتها وجوعي..
فالذي بيننا كر وفر, تنتصر تارة فتهرب,وتارة انتصر انا فأحملها بين يدي وهي تتلوى ..
تصمت شهوتينا,
بشبعي و
سكينتها الأبدية ,
وحدها , تظل قابعة بشموخ على الركن البعيد, هُناك , تُطالع الخواتيم مما حدث, تنتظر شهوة جديدة, وطُعم جديد يتدلى من على خيطها الطويل الملفوف ,
وسنتها المدببة المعقوفة..!!"
(ثمن )
______
______
الرب..
بخيلائه , وجبروته ,
اقسم بنفسه,
أمام جمعنا ..,
زجرناه نحن العبيد..
طأطأ رأسه,وانزوى..
في صبيحة الغد,
وجدنا أنفسنا في الشارع , مطرودين من خدمته , تحاصرنا نار العطالة ..
(ديموغرافيا)...
____________________
في خطبة جمعة..
همس إمام ,
مختونة هيي, ام غلفاء ؟
قلت له:
إخفض صوتك يا إمام ,
قال:
النوبة لايختنون..!
وكزني وهمس, يابخته...
وكزته جازما, وهمست , ويابختها ..
ثم ارسلت ناظرتي هناك, طالعته, كان في حلة من وقار اللحظة يطلب يدها من ابيها..
قلت هامسا, وماذا عنكم انتم في اقاصي الشمال هناك,
رسم على شفتيه إبتسامته تلك, والتي دوما تنبئ بكارثية مايعقبها من قول,
مازلنا نحمل علي الحمير في حلنا وترحالنا و مراهقتنا..!!
و...
إنفجرنا ضاحكين, ثم اردف قائلا:
اما انتم, فالابالسة لا تأتي بماتفعلون, تنجبون الولد اولا ثم تتزوجون..
عادت ضحكاتنا تتعالى لكن في هذه المرة امتزجت مع زغاريد انطلقت في ارجاء المكان..
كانت تنبئ بالقبول, وايذانا لمراسم فرح اتية,
ذاك يعني ان صديقنا سيفارق العزوبية الي الابد..
تعانقنا نحن الاصحاب الثلاثة,
جمعة الفوراوي , وإمام الحلفاوي ,وأنا التبوساوي..وتوسطنا ابو العروس النباوي....
كُنا نعانق السودان فينا, والنيل يهبنا لحظة خصبة من تأخينا ووحدتنا, يسقيها من طيبة ماكان هٌنا منذ امد بعيد...................."
رهق في المسجد
_______________
 المسكين...
منهك, غارق في هموم عيشه..
الشمس انتصفت السماء واعتمرت راسه,
لاذ بالمسجد الزجاجي ذاك ..
نام مع اول نفحات التكييف فيه..
اقامو الصلاة,
واقام الحلم بداخله مهرجانا للاوهام ..
راي انه يدخلها,
خضراء..بلورية التشييد,وانهار من خمر وحليب, عبأت إحداهن قنينة من مرمر, وامسكت بيده وجذبته الي خدر من سندس وإستبرق,كان يتبعها مبهورا بجمالها المبروم والدم جاريا في عروقها يراه...
و ....
علي صفعات وركلات...
إستيقظ, وهم
ينهالون عليه..ويزيدونه
شتما وتغريظا,..
إنطلق حافيا يعدو..
واحذيتهم تلاحقه ...
خلفهم وراؤه وهو يعدو كالمجنون مفزوعا لايدري ماحدث, ماذا اصابهم؟ ماذا فعل هو؟؟
ادرك الإجابة حين توقف لاهثا..
ورطوبة لزجة تبلل بنطاله هناك...
و..
تذكرها..
خلف خدرها ..
و...
دخل حماما عاما في السوق
واغتسل...
سار في طريقه الي البيت واجما مهموما...
لن تصدقه هي"
 حكاية موووت حماااااااار
________
_____________ 
وعندما مات الحمار,
شيعته حيوانات الغابة جميعا,

وفي سرداق العزاء ليلا..تبادلو الخطب في رثائه"
قال الثعلب:
(عاش حمارا ومات حمار)
...
تلك حكاية موت الحمار,غدا احكي لكي حكاية الحمارة التي سمعت هذه الحكاية ونامت"
تصبحين علي خير,
أطفأ النور, واغمض عيناه..
هنيهات, وسمع شخيرها,
يُدرك النوم زوجته سريعا ..."
........!!!؟
(اللوحة) ...
___________________
رسمها.. بالوان عشقه ..
بإتقان مستوحى منها,
لفتاة تلامحها, ممسكة بوردة..
كانت اجمل لوحة اشاهدها في حياتي,
لم اندهش,
حين حط ذاك الفراش عليها,
حسبها طبيعية, تلك الوردة...
حرك جناحيه مبتعدا حين ادرك..
و ..فغرت فاهي مندهشا, حين
سالت دمعة علي خديها,
لحاله ..
سقطت قطرة منها على الوردة..
فرهدت في حينها واينعت..!!
عاد الفراش,
وحط عليها....!!
رايتها..تبتسم..
و...
تمسح ما على خديها"
كان..
اغرب.. وامتع ..
مشهد..
اراه في..
احلامي....!!
(رحلة) ..
________________
نظرت إليه خلسة..
كان اطول منا جميعا, يُحرك ذيله في خيلاء..
رمقني بنظرة..
فيها من التعالي الكثير..وإذدرائنا جميعا..
نحن الملايين من إخوته..
حينها قررت ان أفعلها, أن احقق حلمي بذات مكتمل...
سبحت ببطء..وتوقفت هناك ساكنا.. كُنت في اهبة إستعدادي وأن تظاهرت بغير ذلك...
شعرت بإهتزاز متصاعد من حولي, وحركة ما..
بدأت المسافات في التباعد, والمكان يهتز..بدأ وكأنه الزلزال..او البركان قبل الإنفجار بقليل وتدفق الحمم...
عرفت أن اللحظة حانت ودنت...
بدأ الضغط في الإرتفاع, ومعه بدأ إخوتي في التدافع...مرتطمين ببعضهم البعض..
حالة من الفوضى العارمة اصابت المكان..
تشبست بسقف جدار القناة..
سبحت سريعا نحو نهاية الحيذ الإسطواني..
أبصرته هناك..
يشق طريقه بقوة وعزيمة...
يجدف بذيله سريعا..
واصلت سباحتي انا ايضا بقوة إضافية..
و ...
فتحت القناة بابها..
موجة قوية وعظيمة قذفت بنا خارجا..
إلي وسط جديد...
حيز مُختلف..
بدأ لي ارحب واوسع قليلا من تلك القناة التي كنا نمر عبرها..
إختلف الضغط مرة أخرى..
احسست برئتاي يفرغان من الهواء ..
واصلت سباحتي بقوة..
متجها صوب فتحة لاحت هناك..
ساعدتني كثافة السائل من حولي علي زيادة سرعتي..بدأ وكأنه اخف قليلا..وهو يختلط بسوائل اخرى في هذا المكان الفسيح الجديد..
وصلت إلي بداية الممر..
بدأ لي وكأنه نفق لانهاية له..
عادت الإهتزازات من حولي تضرب جدران المكان..
إنقباضات وإنكماشات تحدث..وأنا لا أتوقف عن سباحتي بإصرار..
رويدا رويدا..
بدأت اشعر بدوار خفيف..
ورائحة غريبة لم أعتادها تتسلل إلي دواخلي..
ابصرت هناك كوة..
عليها ستار..
او هكذا تخيلتها..
كان هو يسبح خلفي مباشرة..
لمحته..وواصلت سباحتي بقوة..
كثيريين من إخوتي رأيتهم يتساقطون..ويغرقون.. في السائل الذي احاط بالمكان..
لم أتوقف..
ودوار كثيف يتشكل حولي..
إحس باني ساسقط فجأة..و أغرق..
اضرب بما تبقى من قوة فيني...اسبح..واسبح..
إقتربنا من الكوة...
صار محازيا لي..
كاد..ان يسبقني..و
قفزت باخر انفاسي وقوتي امامه..
إرتطمت بالستار الشفاف..
وولجت...
إرتد بعدها الستار مباشرة..ليطيح به بعيدا..
لمحته يسقط..ويغرق..خارج الكوة...
و....
شعرت بالدوار يحيط بي...
وضغط أخر يختلف من حولي..
المكان متسع..
بدأت ادور حول نفسي... كرواد الفضاء.. المكان تنعدم فيه الجاذبية.. او هكذا تخيلت..
و...
سقطت في إغماءة...
لا ادري كم إستقرقت فيها..
بدأ الضوء يتسرب إلي...
او هكذا اتخيل...
فتحت عيناي ببطء...
وجدت نفسي محاطا باغشية رفيعة..
متوسدا شيئ مخمليا كالفراش الوثير...
يااااااااااااااااا ه ...
حلمي..
أخيرا..ها انذا احققه...
أنا الان .........
في طريقي ..
لأن اكون .....
جنيييييين"
.......
(بر...)
___________

زوجتي..
ذندقتني شغافها.. وكفرتني مهجتيها,
حين ابصرتاني..
ساجدا تحت قدميها ..
خذلها عقلها أن تدرك عمق إيماني..
إذ فعلت ..
كُنت ألثم الجنة, أروم رضاه في رضاها ..
راسما في مخيلتي نقش خضاب,
كان...
يعشقه أبي ..
عليها ..."

الليييييييلة البل ؟؟؟؟؟

إستيغظ صباحا..
نظرت إليه وفى نفسها حسرة طالت..
تجاهل نظراتها..
وسألها :
_الساعة كم؟
_عشرة ونص.
_كويس..الحق اكتب حبة...بالمناسبة الليلة يوم كم؟
_اتناشر من الشهر..الخميس
_شنووووووووووووووو؟ الليلة الخميس؟ يااااااه..
وانطلق فى ارجاء البيت دخولا ومروق..
صاحت فيه:
_فى شنو؟ قول بسم الله
_الليييييييييييييلة البل..!! البل ..البببببلللللللللل...
وولج إلى الحمام.
تبسمت مع نفسها..تحسست شعرها المجدول...فقد إشتاقت لتلك اللهفة فى حديثه و..........
وجدت نفسها تضحك..
سريعا تفقدت اشيائها هناك..
(شملة..اعواد الطلح)..و
هزتها جيدا ثم اعادتها إلى مكانها..
غيرت رأيها سريعا..سكبت قليلا منها على يدها ومسحتها هناك اسفل إبطها..و..
قاطعها صفيره النشوان وهو يخرج من الحمام..
همست بلهجة فيها من نبرات الغنج مافيها:
_تفطر حبيبي..
_لالالالالالا ..اللييييلة البل ..البل..مافى فطور ولا غداء و..
قاطعته مبتسمة وهى تدنو منه:
_الليلة حماسك عالى من الصباح..انتة...انتة ..ولم تستطع إكمال حديثها (إنفجرت ضاحكة)..
حدجها بنظرة فيها من الدهشة قليلا وقال:
_البضحكك شنو؟
(هههه) كتمت ضحكتها وقالت:
_دى ال................. الزرقاء؟ اكييييد بلعت منها؟ وانطلقت تضحك مجددا..
مدهوشا شاركها التبسم وسألها:
_غريييبة؟ عرفتى كيف؟
فاجأته بإحتضانه وطبع قبلة فوق شفتية كشفت مدى رغبتها فى أن .............
فاجأتها ارتعاشته وانتفاضته وهو يبتعد عنها ..وهو يصرخ بحروف متقطعة:
_ ياا خ ..يااخ دة و(كتو)؟ الليييييييييييلة البل البل البلللللللللللل ياخ..
بدهشة بالغة عقفت حاجبيها وزمت شفتيها ونطقت؟
_وطيب البعمل فيه ده شنو انا؟ يعنى تشبكنى البل البل لامن اتدفق انا وافيض وتقول لي ماوكتو؟ بعدين الحبة ال.............قاطعها صارخا:
_ياااااااااااازولة انتى جنيتى؟ حبة شنو؟ وتدفقى شنو؟ الليلة البل الهلال والمريخ؟؟و....
تركها فى دهشتها وحسرتها وخرج...
تسمرت فى مكانها وهى تسمع صياحه فى الشارع مع جاره (الليييييييييييلة البل) الليلة البل...
وضعت يديها على خاصرتها وفى غيظ صرخت:
(شاااااااااااحداهو الله سيدي.. البشير بمغسة هجليج دى! يفرتقا ليكم, ويحلوها ويلحقا الرياضة الجماهيرية زى نميرى) قادر ياكريم!!!!!؟

مووووووووووووووووت"

كلما استيقظت..
وجدته اخذ واحدا منهم, وغاب..!
ايها الحقيقة...
ترفق بملة الأبداع..!!

دعووووووووووووة

دخلت عليها..
تأوهت..
تحسستها مترفقا..
تأوهت...
غرزت و..
افرغت...
و
...
دعت لي بالخير ..
و
دعوت لها ..
بالشفاء......!

كأس مقدس...

تُسامره بالحديث عن علم الإنثربولوجيا, واركولوجيا الشعوب ..
تخبره عن ثيوقراطية دولة الانبياء, إبان تكليفهم..
تسترسل في وصف أوجاع المسيح, وسر فرسان الهيكل ..
ينظر إليها راسما إبتسامة ..
وخياله هناك غدا,
وسط زحام السوق..
تنتشله, بسؤال..(اين ذهبت)؟
يجاوبها متلعثما : (معك)
تهم بمواصلة حديثها عن حقيقة المجدلية..
يقاطعها (ظمأن انا) ..
ولا يترك لها مساحة إندهاش,
إذ يباشر في الشراب من كأسها المقدس..
ويتقاسما..
الإرتواء ...!
(عشتار و التخوم)
___________________
والمجد إذ يُكتب, متوازيا مع حركة النجوم ,
يتنحنح هو علي كرسيه فوق العرش..
يشير الي حاجبه الذي تقوس ..
يتحرك حاجبه ..
يعود بها من تخوم المهاجع ,
تشذبه مجددا ,
وتنصرف..
عشتار اسمه ..
والنجوم تتحرك في فلك بلاطه..
حسب حوجته ..
هكذا الملوك..!!
(إقتران)...
____________________
وأنا..
أُطالع صورة الملاك,
والرب يقتل الشيطان,
فوق ذلك الجدار..
إنتهرني صوتها مناديا..
تحسست بيداي كتفاي..
بحثا عن جناحي الذل والرحمة, لأخفضهمها لها ..
ملبيا الله في أمره ..

طأطأت رأسي ومضيت مسرعا الحقها..
خشيت أن تنظر إلى عيناي..
فتبصر..
هلالا قرن بصليب.."

(عودة)..


(عودة)..
______
____
...
خراف الرب..
أكل الذئب إحداها..
طردوني من جنته...و
أعادوني للوطن ..
ليتهم أرسلوني الى جهنم...!
كنت حينها سأرى الاباليس تحرق..
لا........... تحكُم...!!