الخميس، 5 أبريل 2012

وبال...غردون...!!

وحدى قدر لى ان اشاهد فى (المنام) ذاك المشهد"
غردون باشا..
ببذته البهية...ذات الانواط والنياشين على صدرها..
بشاربه الكث المعقوف..
وعينيه الخضراوتين..وأنفه الشامخ...
...
كان يقف فى منتصف البهو الضخم..
مرتجف الدواخل..
وإن تظاهر بالثبات...
فعلها...
...خرجت من احشائه ساخنة تحمل رائحة الهزيمة وعشاء الامس!!
الذى لم يتذوغ عقبه شئ!
كنت اراقبه من مكانى هناك..
محلقا كرائد فضاء...
متقلبا فى الفراغ..
رأسا على عقب...
سددت انفي بكلتا يدي من نتانتها..
وتبسمت شماتتا به..
هى لحظات..
وسال خيطا من يورياه على بذته..
نزل ساخنا على قدميه اليمنى واليسرى...
كالنيلين الابيض والازرق...
إختلط بدماؤه على بلاط البهو..
وسقط رأسه متدحرجا..
سرعان ما إلتقطته الايادى ولفته فى قطعة من القماش المهترئ..
وسط هتافات داوية:
الله اكبر..الله اكبر..لااله الا الله..الله اكبر ولله الحمد"
اتسعت ابتسامتى...
مذهوا..
بإنتصار أسلافى...
رمقتهم بإمتنان وهيبة...
وهم يدخلون القصر من كل حدب وصوب..
بزيهم البسيط..
(جلباب علية رقاع عديدة)....!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق