الاثنين، 20 فبراير 2012

جووووووووووووووع..!!

كانت كلما جاعت...
(القمت) نفسها ..
(ذكر)..!!؟
......
تغويهم.....
بخيوطها.............!؟

حبل اثر امنية.......!!

فى ذات يوم وانا عااارى الا من شعر صدرى وتلك عادة متوارثة فى اسرتنا ذات الانحدار (القردى) ..
نتعرى وننتف شعر صدورنا حين يشتعل العقل فينا..بسؤال ميتافيريقي...؟؟
كنت اتساااءل...!؟
ماجدوى ان تحبل حبيبتى فى كل نظرة منى؟
صرت اكفكف ناظرتيي عنها خوفا من افتضاح امرنا ...
وانا فى حالتى تلك مابين النتف والتفكير اذا بها تاتى...
وتقف امامى عارية الا من شعر راسها...كانت تنتحب..تريد منى ان اعاودها النظر...
فهى ماعادت تطيق بعد عينينا عن بعضهما...
سلمتها عيناي..فانا اشتاقها اكثر من ما تصورت...تعانق البصر فينا والايادى..لامس شعر راسها شعر صدرى فى لحظة إتكأ....
وحينها قلت لها ليتنى احبل عنك حبيبتى....!!
جاوبتنا السماء ببرق خاطف..عقبه رزاز من مطر دافئ...
وبعدها باسابيع...
صرت اشعر به فى احشائي....!؟

سحنة...........!!

طردتها....
لأن (سحنتها) لم تروقها..... ..!
.....
وأعادت (سحنها) بنفسها...
.....
لم يعجبه مذاقها... ..
فهو يتكيف..
ل(سحنتها)..و....
نكهتها الأثيوبية..!!؟

الأربعاء، 8 فبراير 2012

راقصة وفنااان....!!


وانا فى لحنى الاخير..
ارمق الروح والجسد فيها..كانت تؤدى رقصتها الاخيرة...
انحسر النغم عنى..
كشف عورة إبداع فيها..
علمت اننى ساسكت بعدها..
...
علمت هى انها اخر ارتعاشات الجسد...
صفق الحاضرون إعجابا
أسدل الستار علينا...
ذهب كل منا إلى (فراشه)!!
كانت حاضرة معى...
وكنت حاضر معها..
قصة الراقصة والفنان..
كتب علينا ان نكون بين حروفها انغام وانسام تهب لتكوى كلينا...
هى متزوجة..
وانا ارمل..
جمع بيننا الطرب فى هذا النادى..
كنت مبتدءا...اسير بخطى حثيثة ..ادركت سلم النجومية سريعا..صرت مدرسة يحكى الناس عن منهجها التطريبي والإبداعى..
مات زوجها ذات ليل متخما بالحسرة..!!
ضحكت الاقدار لى...
وفى ذات يوم..نفسها الاقدار رقصت على انغامى..
زففتها الى نفسي..
طلبت منها اعتزال الرقص فورا..
وافقت بشرط ان ترقص داخل فراشي..
وذاك ماتمنيته...
صارت انغامى بكماء!!
تفتقد شيئا ما.. فى رقصها..فى وجودها ربما..
صار الجميع يسأل عنها..
لايتزوقون انغامى دون تمايلها...
وهى سئمت من رقيص الجمهور فيه شخص واحد...
الرقص فيها حياة باسرها..
اكسجين تمتلئ به رئتيها..
احسست بها تزبل..
سمحت لها بان تعاود فنها الراقص...
خرجت انغامى ميتة...
وزوجتى ترقص امام جمهورى...
جلسنا وبهدوء..
قررنا ان يعيش الفن فينا..
دون عقد..
دون قيود...
(طلقتها)....
تحت ضوء..
من انغامى ورقصاتها.......

صقرية.............!!

حصاد المطر غايته..
حمل منجلا من تراب...
اتجه صوب مراقد السحب..
ادركها عصرا..
يعرف المكان جيدا..
...
تتبع اصوات بعيدة..
دلوكة الرعد الخمجانة..
تبسم...شمر عن سواعد فتية..
وصل..
زغاريد بنات ابو البشر..شقن عنان السماء..
قفز قفزة واحدة..
كان وسط الدائرة..
محلقا بالصقرية...!!
____________________________
*(حصادالمطر)_____ إسم لقرية هناك"
*(منجلا من تراب)______إسم لعكازة تستجلب من وادى هور"
*(مراقد السحب)________إسم قرية بالقرب من قرية حصاد المطر"
*(الرعد)__________ فنانة شعبية معروفة فى تلك القرية"
*(بنات ابو البشر)______ اربعة بنات فاتهن سن الزواج ابوهم (ادم)مكنى باابو البشر فى القرية..
________________________
*(كل المذكور اعلاه من خيال الكاتب)...

ثووور الثووورة........؟؟

ولما احس بالشعب متململا و ساخطا..
من ضنك وشظف...
دعا حزبه والمعارضة..
لمؤتمر (خوار) وطنى..!!
داخل (حظيرة) الوطن!!
...
فبإعتقاده..
أن (الثورة) ..
مثل
(الثور) .....!!
إن إنطلقت ستنطح الجميع..... !!
.......

*تبا...(لراعى) يحكمنا.....؟؟

إحتقاااان........!!

كان كلما (حقن)...
إنتصب..
احالوه الى التقاعد..
(ونصبو) آخر..
كان (ينصب)... ولا (يحقن)..؟
مات كثيرون نصبا ..
و بإ حتقان ...!!

الاثنين، 6 فبراير 2012

معركة المشاااهد.............!!

تناادو من كل حدب وصوب..
كل اصطف مع من يؤيد فى فكرته...
واندلعت الحرب بينهم فى سهل (المشاهد)...
فريق ارتدى انية الطبيخ على رؤوسه..
ذاك يضع (حلة) وتلك تضع (طوة) واخر مشغول بكبس (جردل) على رأسه..
الاخرين فى المعسكر المضاد..
لفو رؤوسهم بمناديل من قماش!! ومن لم يجد وضع عليها (كلينكسا)...!!
وحدنا (ثلة)..وقفنا ننظر مزهولين..لاندرى ماذا نفعل..اعتلينا قمة (نص)...ووقفنا نشاهد..
كان عراكا (جميلا)...
لولا قليلا من (الإنفعالات) هنا وهناك....
اخرجت ورقة..صرت اسجل وادون..
من هنا ومن هناك..
المعرفة كنز حين تجده انهل"كانت تلك غايتى...
احتشاد جميل من كلا المعسكريين...
كان العراك يبدو مملا تارة..وتارتا يشتد...
الخلاف اصله (نص)...
هل هو يعنى (الذات الإلاهية)؟؟ ام لا.........؟؟
صديقة واقفة بجانبي..وهى متقرفصة وتضحك..سالتنى...:
_ الا ترى ان كاتب النص يقصد اصلا ان يثير الربكة!!؟ لما لم يقل انا لا اقصد او اقصد!!! وحينها سيختلف كل شئ!!
_ تبسمت وحككت رأسي..قلت لها:
اتفق معك تمااما كان بالامكان ان يفعل ويربا بنا عن كل ذلك!!
استدركت هى:
لكنه هاجموه منذ البداية ..لم يتركو له الفرصة...
قلت لها:
هو الفكر يااصديقة..إن لم ندرك ان اساسه الحوار المتوازن..سيتحول الى معارك..تذهب بنا بعيدا..و.... قاطعت حديثي وانا ارتمى على الارض من تلك(الحلة) التى حلق بالقرب منى وكادت تفتك بي.....
ضحكت صديقتى..وامسكت بها..رفعتها عاليا وقذفت بها بعيدا.. ...
ثم اردفت:
تبا لنا..صرنا  فى عصور الظلام...
جلست بجانبها وقلت: لاعليك....فيهم جميعا من الوعى والإدراك ماسيصل بهم الى بر الامان...فقط دعيهم يتعاركون حوارا...
فالله اكبر من كل هراء...
الله حق موجود نعم الخالق البارئ....
من نحن او غيرنا (ليسيؤوه)...تعالى ربي رب العالمين عن ذلك....
قالت لى: لا اريد ان اقول غير (ان ثبتت انها اساءة واعترف بها قائلها ساافتك به)...
قلت لها: وستجدينى امامك....
لكن وبما ان المعركة لم تنتهى بعد..سنجلس ننظر وننتظر ...الى الان فريق يدافع عن رااي...يراه هو.....
تبسمت بحزن عليهاوقالت: اظن كاتب النص يجب ان يحسم وجهة نظره....بشرحها بصورة واضحة لنرى ان كان يقصد؟ ام ان النص اصابه خطأ فى الصياغة والاخراج....
وجلسنا ننتظر..............."

الأحد، 5 فبراير 2012

دابة الأرض...........!!

ثلاث رصاصات زامبية..
إقتالت حلم شعب..فى الترقي بعيدا..
فى الطريق الى المطار نروم إستقبال (جثمان).حلمنا...
شاهدت العسس ينتشرون..
اوجست خيفة ان لا اصل..
والحرب خدعة..انزلت علم الوطن...رفعت علم الغابة!!
علم ابيض تتوسطة شجرة!!
فالعسس والعقارب والحيات..
يعيشون تحتها..
تمدهم بالظل والثمرات..
تختصهم بها..
لشيئ فى جذورها...!!
فسحو لى الطريق..
وصلت بكل سهولة...
وفى سري رددت..
(انشاء الله دابة الارض.. يالشجرة)....!!

اللحن العاارى...........!!

(سألته أين كنت ياحبيبي؟..
اخذ الكمان من بين يديها.. اسنده فوق كتفه ..امال عليه عنقه...
وانطلق يعذف فى لحن عارى)..!!
....
تبسمت وهى تنتظر شيئا من إعجاب..
عقب قراءتها لنصها (اعلاه)..
سحبت ابتسامتها ببطء وهى تطالع فى حالة السكون التى لفت المكان...
والنظرات الباردة التى رمقها جمهور الحضور بها ..
سحبت نفسهامن خلف المنصة..
مطأطأة الراس سارت الى ان خرجت من القاعة..
وحده تبعها..
احست بوقع اقدامه خلفها..
لم تعره إلتفاتا..
تشاغلت بمسح دمعاتها عنها...
وقفت...
استدارت ببطء..
لم ترا شيئا...
واصلت المسير..احست به مجددا يتبعها..
توقفت...
توقف...
قالت: ارجوك..لاتتبعنى اتركنى..
 اعلم اننى فشلت!!
اجابها بصوته الخافت الحاد:
ليس لى ان اتركك..لاتهتمى حاولى مرة اخرى...
تبسمت واجابت من بين دموعها:
انا لست بناجحة فى درب الكتابة!!
سااعود للرسم..!!

فقط ورجاءا..
اتمنا ان لا تتدخل فى  لوحاتى المرسومة..
دعنى وشأنى...
ثم سارت..خرجت الى الشارع ومشت......
وقف ينظر اليها وجلا..رمقها بنظراته العميقة..
تبسم فى حب دفاق..
وهمهم مع نفسه:
(وإن لم اتدخل فيها,اوتظنين تلك الخطوط رسما)....؟؟
او  ان احدا سينظر إليها...؟؟!!
اطلق ضحكة خافته واردف (اصلا انتو علاقتكم بالفن شنو)...؟؟
إاستدار ببطء يمينا..
كانت ترهقه الحركة وتتعبه فى هذا (العالم)...
اتجه بزاوية محددة..
اغمض عيناه..
متمتما...(بسم الله الرحمن الرحيم)"...
.....
فتح عيناه..
غمره الضوء..
 وقف على قدميه بخفة.. ونفض الغبار العالق به..
ابتعد سريعا من مكب النفايات!!
استقل اول (حافلة) صادفته..
وامام باب (كليته) الفنون الجميلة والاداب..
نزل.. ودخل..
بحث عنها..وجدها..هناك.. تحت شجرة..ممسكة بكمانها تعزف لحنا...
سلم عليها بلهفة..
سألته: اين كنت؟ لما تأخرت عن المحاضرة الاولى!!
ابتسم لها فى حنان..اخذ منها الكمان..
(سنده فوق كتفه..وامال (عنقه) عليه..وقال:
لن ...تصدقينى...
وانطلق يعذف فى لحن خاص...
كثيرا مايسمعها له ..يسميه .. باللحن العاارى) ..!!

قطاار السعااادة مر على هذا القضيب..............!!

كان كلما غرقا فى الظلام..
(متعمدين)...
تحسس الابجورة فيها..
طالبا ضوء..
تشتعل انفاثه بزيت ضحكاتها المكتومة
يتحول الى قضيب تسير عليه قطاراتها المحملة بكل اصناف السعادة..
يئن (هو)..
من طول مسير..
ينقذه صوت الصغير باكيا
تنقشع الظلمة..
بعد ان اخرجت الابجورة ضوئها..(بكبسة)زر...
تنحسر القطارات الى محطاتها دون صفير..
يسمعها وهى تحمله(حبيبى صحا..صحييت يااننو)...
يضحك بصوت مكتوم ..يسلم نفسه لمطر (الدش)..
بينما يداه تساعدان عمال الدريسة وهم يصلحون ما افسده الدهر و(القطر)...
ليوم مسير وحراك أتى لامحال...
يجلس مداعبا صغيره..
والصغير عيناه معلقتان بفضاء بعيد..يحرك قدماه الصغيرتين مطلقا همهمات بلغة الملائكة الصغار..
ترمقهم (هى) من بعيد..بنظرات وسعتهم حبا وحنان..
تعبئ (بزازة) الصغير..
وهى تسترجع بلذة..
رحلة (قطار) السعادة..
فوق ذاك القضيب..
محطة..
محطة....
تبتسم..تأخذ صغيرها الى احضانها..
تغنى له اغنية ..على اثرها تحلق العصافير والفراشات داخل اسماع الصغير..يتبسم لها..تقبله ..
مرات..ومرات..
يستعد هو لإدراك الفجر حاضرا..يهم بالخروج..تنبهه لان يتعطر!!
يفعل مبتسما..
تتبعه بنظراتها الى الباب..
قبل ان يوصده..
يقول لها:
لاتنسين اليوم (أحد)....
لابد من ان تذهبي الى الكنيسة..!!
تؤمى له بالايجاب..
يؤمى لهم القدر ب(إلانجاب)!!
تستقر تلك (النطفة) فى أحشائها...................!!
(ماو)...

الخميس، 2 فبراير 2012

حواااار ...(كليكلات ودميانات)..!!

قال لها:
(كونى النجمة)...
قالت له:
(ما انا بكائنة)!!
قال لها:
...
(هزى اليك بجزع النخلة)
قالت له:
(أ أفعل دون مواسم الرطب)!!
قال لها:
(انى خيرتك فاختارى)..
قالت له:
(عطاء من لايملك لمن لا يستحق)!!
قال لها:
(دينك)...؟
قالت له:
(سماوى)..!!
قال لها:
(اغربي عن وجهى)..
قالت له:
(وليه انت شرقا)..
قال لها:
(من انتى)..
قالت له:
(ماذا تريد)..؟
قال لها:
(تتزوجينى)..
قالت له:
(محرم علينا)..
قال لها:
(لماذا)؟
قالت له:
(لانك حمار)!!
ومشت...................!!
(تاملهابإعجاب)..وصاح اليها ناهقا..
(قد ننجب بغلا)..؟؟
رمقته بنظرة (فرسة) ..
وهمهمت (بصهيل) خافت...(اسفة)!!
وواصلت فى مشيها....

*انفجر زوجا (قمرى) اعلى الشجرة بالضحك..ورمقا الحمار بنظرة بريئة...
نظر اليهما ..حرك اذنيه وتبسم...!!

فى الليلة (ديك)...!!!

والفنان يغنى...(فى الليلة ديك)....
(كفكف)..ادمعه..و..
(اكمام) القميص..
دهس (لفافة) الدخان الملونة بحرقه..و

...
اتجه صوب (الفنان)..
امسك (بالمايكرفون)...
وقال...

إلى كل (ديك) ذبحت (دجاجته)...
أهدى الاغنية!!

اما حبيبنا العريس..
اقول له...

(إنشاء الله ماتنفعك)!!؟؟
............................

موت صديقي المبدع...................؟؟

ولما ماااات (ادريانو)....
بكى (قلمه) عليه طويلا..
حتا جف مداده...
اخذه (ظله)..
وعبأه..
...
امسكت به (حبيبته)...
وكتبت ...
(اشتقت احضانك)....
احست (بشئ) فى رحمها..
فى الصباح...
وجدوه فى فراشه نائما..
(عاااريا)مبتسم..
عانقت (حبيبته) (ظله)..
امسكا (بقلمه)..
ورسمو فوق (ايليته)....
(قلبا) كبييييييييير!!!
............................................................
*ادريانو ايها المجنون إبداعا"........

إبتساااااااااااامة............!!!

حمل الصغير(دمياته) الثلاث...
وضعهن امامه وهو يلعب..
راقبه (ابوه) من بعيد..(بدهشة)...
كان يحمل كل (دمية) من (اقدامها) ويعلقها بطرف المنضدة بالمقلوب....
وقف الصغير مبتسما..
...
(صفق) بكلتا يديه وانصرف الى لعبة اخرى...
وقف (الاب) بجانب المنضدة
واتسعت دهشته تماما...........؟؟
كانت (الدمى) للرؤساء (المخلوعين) الثلاث...
(حسنى) و (زين العابدين) و(القذافى) ..
وبالمنضدة (جريدة)...
احتلت صورة (الرئيس) نصف صفحتها...!!
كان مشهدا مدهشا" ...
صورة (الرئيس) على المنضدة..
تطالع فى....
(الدمى) تحتها متارجحة بالمقلوب!!
نظر (الاب) الى طفله مجددا..
وابتسما معا..........!!!

الأربعاء، 1 فبراير 2012

عطاء بلا حدووووووود..حياتنا....!!

كلما (انهكناها)..
بالدعوات...
تتعرق (السماء)...
مطرا...
علينا.....
...

وكلما (تشبقت) الأرض..
بشهوتها
نادت علينا..
(بالنكاح)..
فتحبل(خضرة)..
لنا...

والرحيق (انثى)و(زهرة)..
ميسم ينتظر..
و(ذكر) قادم..

(إنها) (الحياة)....
عطاءا بلا حدود...!!

*(حمل فأسه ونكح)..
(مسحت حبات المطر فوق جبينه)..
دعا (لها) بقدر عطائها (له)..
انبتت (لهما)الارض زرية..
ومنحتهم (السماء)..
من عافية المطر..
وطنا.............!!

ذباااااااااااااانية.......!!

ولما كنا (ذباانية)... ابناء كلاب...!

(صليناها) ....

جمعة الخلاص..!!
...

عليهم....
.....

(بنيرااننا)............!!؟

مجااهد إلكتروونى.......!!

منحوه وظيفة...
براتب مغرى..
وبجلسة واحدة مع ذلك الشيخ المهندم صار جاهزا...
يجلس ساعات طوال امام حاسوبه المتصل بالشبكة العنكبوتية...
يهاجم (الكفرة) والملحدين..
...
وعديمى الوطنية!!
مقتنعا بانه...
(مجاااهد) إلكترونى!!

ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااهد....!!


 
فى (النهود)....

حيث ملامح (السافنا) الفقيرة...
تركت عشقى..
(ناهد)...
... (حمرية)..بطعم (الحليب)..!
و(خرجت)....
ابحث عن (الوطن)..
فى مواسم الضياع..والضباع....!؟

وليت وجهى (شطره)...
ولى وجهه (عنى)...

الوطن (تبستر) ...
صار كأسا من (زبادى)..!!
يصنعه (هؤلاء)....!!
ويوزعونه كيفما شااؤو...!؟

عاودت ادراجى..
وجدت الصحراء ..
ولم اجد السافنا ..
(صارت افقر) !!؟

سألت عن (ناهد)..
وجدتها...
(عجفاء )..
(رضعتها)سنوات الانتظار الجافة..
وداء السل....!

تزوجتها..
وارتحلنا (شمالا)..
الى صحراء اخرى..
(الدبة)...!

ماتت بعد عاام....!!
دفنتها هناك..
وخرجت مرة اخرى..
ابحث عنه..
ذاك (الوطن)...!!

اخيرا ادركته...
بعدما ضاع (الكثير)...!!

بعض (يخبيه) ..
من(كل) ...!!!!!!!!!!!!؟؟

(فكية)...!!

هكذا.. ..
...
...
ولأنها (كتااابة)...
كتابة...
...

نصبووها ..
(فكية) ..
القصة.!!

* كيتا على (جندر) اللغة..!!