الجمعة، 30 مارس 2012

رغبة.......

قالت لى والله احد:
(ارفعنى بالضمة)
قلت لها والله الصمد:
(ما انا إلا حرف جر)
قالت ونظرة عناد ممزوجة بغنج:
(اين الفاعل)؟
قلت لها (وتلك الكسرة لاتفارق صوتى):
فى حضرة الإعراب..
قالت متبسمة:
(هلا ناديت نائبه ليفعل)
...قلت متخابثا:
هو غائب..فى عملية نصب تمت!
قالت:
(اااف اوووف لكم) ..لغة لاتجيد إلا تعقيد ماتيسر..؟
قلت لها:
وما تيسر؟
قالت:
كلمة باتت على السطر مكشوفة الحروف بلا تنوين!!
قلت:
اى كلمة انتى..؟
قالت:
(الرغبة)..!!
قلت هامسا:
تجردى من حرفي التعريف..
(لأفعل)؟؟
تجردت...
صارت ......
.......
(رغبة)...!!
و......

إلى صفاء.............

إلى الدلتا نفسها وهى تماهى الخصوبة والمداد فيك يااصفاء النية"
قلت لكى والله شاهد:
طينة خلقك من طينة النيل"
جاوبنى حرفك بعناق الحروف
النيل شريان بينى ووطنى الاول (الكتابة)"
اردفت انا والله حاضر:
...
بوركت الحروف وهى تصلى بمحراب الاناقة طرفك"
تلفتُ يمينا ممتدا..اطالع ماعلق بالدانتيلا وتنورتك..
وجدتها اكاليل من ورد ايار"
تبسمت انا..
والسماء مدت قوس قزحها عربون اعجاب"
حملت بسمتى اليك
وبعضا من رحيق الحضور..
ونادى فى طرف السطر منادى
ان ياخيل الله اركزى"
فالمضمار ممتد طويل....
ونادى رجع صدانا مرددا..
يااصفااااااااااااااااء..يااصفاء...
أمحجوبون نحن بالبند السابع (إملاءا)...؟؟
ام كتب علينا القصاص من الملتحين عصبة وأد الإبداع؟؟
ردد الملكوت:
(باى ذنب كشطت)!!
عبارات و........
عبارات..........."

حانوتى..؟

الجمتهم الدهشة...تماما..
حين اخبرهم..
....
فهو رغم الوسامة والاناقة والإبتسامة الحلوة البريئة التى لا تفارق وجهه, والعربة الفارهة التي تحمل شعار المنظمة الدولية الاكبر فى العالم .. ..
لم يخطر على بالهم البتة..
.....
أن خطيب إبنتهم..
هو رئيس القسم..ال...
مسؤول عن إعداد وتجهيز وإرسال ..
تلك الصناديق التى..
... ......
تحمل رفاة منسوبى المنظمة!!
الى ذويها فى اوطانهم..
.....
هتف والدهابدهشة:
(حانووتى)
يعنى......!؟
........!!!

محبرة إبليس..

عباها لهم (إبليس) من بوله..
غمسو اقلامهم بمحبرته..
كتبو...
(رجسا من عمل فنان)..!!
 

كائنات النهر العارى..

الى كائنات النهر سلاما"
والنيل فى سريانه يسرى..
الشمس ترسل شعاعا
تلتقطه (العيون) إبصار..
وفى ذات لحظة هناك
ردت من (نافوخ) قيد التشكل على سؤلك فكرة جماعية....
  إنا ارتضينا لسريان الماء فينا قانونا للسريان!!
ان لاتخرج الماء عن ضفتي النهر!
لاجل ماحوى من إختلاف الكائنات...
...
بعض السمك..يدين بدين ليس بدين (الصارقيل)
وفرس النهر يعبد الله جهارا نهارا
ذاك النبات المائي هناك
لادين له عدا (الطفو)...
قلنا والشمس ساطعة..
تعالو لانخرج  من هنا عن الضفتين..
وان نكتب رسم الماء كما شئنا
دون مساس!!
إختلفنا فى المساس...
قلنا فاليفسر (كل ماس) ما مس !!
مسنا ظلام صمت بعيد بالتجاهل لقانون المساس..
طُبق القانون على حيذ النهر"
كثيرون من ظنو ان النهر بلا ضفاف"
وكثيرون يظنون ان للنهر ضفتين"
حددا مجرى السريان....
(لتمتد جدلية الاختلاف الى الابد.......مادمنا نهوى الاختلاف...
مادمنا كائنات النهر الجارى..
ما دمنا كائنات النهر العارى ...ولسنا الهة)..
وهذه حكايتى للنهر وماحوى....فى ذات إختلاف.........."
_____________________

الأربعاء، 14 مارس 2012

نسمات من صباحاتك والشروق...

هو صباح من إشراق الأشواق صوب ذيانتيك...
اللاتى والعزة جملا بذوغ باذخ الفجر من عينيكى ومنحنى دفء غمازتيك اللائي استوطنا غمار خديك سفوح الوجه العارى فيك..
كنت حينها وثنى الصبابة..
قبل ان يهدينى الله إليك..
كنتى انثى مرسومة بجدار الحضور الذى إستور خصر مدينتى السؤال عنك..
تاالله إنكى لفى ظلالك القديمة اسفل الفؤاد قليلا فينى وأعلا الروح كثيرا فيك.تعانقين جسد شهوتى الأن..!!منحسرجلد الرحيل اسفل ساقيك والوسامة..أبصر عظامك صلابة العاج الأن وأشتعل شيبا من كيمياء النضوج.
كنتى حضورا بذاكرتى ليلا طويلا مضاءا ببلازما الانوار وجدا حين احتجاب قناديل الابتسامة ياودود..
فالتبسم وانتى غياب حرازا ينتظر الخريف بلا اوراق..
اين كنتى فى فترات الغياب؟ سؤال بوجه الفجر الذى يخاطبنى بالشروق وتساب الحنين اليك يعبر الضفاف..
والله انها لكلمة
احبك وضح النهار رسما لحقيقة الالوان فى لوحة اليقين..
والله حاضرا فى نعمة الفيضان خلقك من اجنة الفراش تحلقين بحقول احلامى تضمخين مشاوير رحلة العسل..يانحلة الحقل المبتسم..
كان صباحا إهتاجتنى فيه نسمات حبلي بنكهة الدعاش ايذانا بدخولك حيذ الهطول مطرا من رزاز الشروق..
تناولتك فنجانا من الصباح نفسه فى كوب من الامنيات..وهتفت بالشوق عبر مسافة شهقتك وزفرة الذكرى..
احتاجك احتاجك..
فكرة لزفاف وجلى بك على اعتقادك فينى رجلا من ملاذ حوجتك..
أنتظرك الان ..
فصيرورة العشق ترسمك إمتدادا لمواسم الاحلام خلودا فى سفر التكوين الذى نقشت عليه حكايتنا الصباحية بخطوط من شعاع الشمس المنغمس فى مداد الضياء كاتبا شروقك على صفحة السماء والعشق"
 

الأحد، 11 مارس 2012

إندهاش بحر....!!؟

فى وطنى...
إندهش البحر...!
مابين...
(عوضية تؤكل اسماكها...
وعوضية تأكلها الأسماك) ....!!
..................

أفعى..........!!

تلك الزرافة.......
تروقنى تماما...
وتلك الفرسة...
اتوق لإعتلائها يوما...
ااااح...

وحدها ..التى ...
إستجابت لى..
ورقصت على أنغام مزمارى...
كانت....
.....
تلك (الأفعى)....!!

الجباريييييييييييل"

ولما نزل جبريل...
من مرتبته..
درجات..
....
عاقبه المعلم....
(كان جبريل تلميذا نجيبا)..
.....
ولما صار جبريل..
وزيرا..
عاقب كل التلاميذ..
...
بإنقاص درجة..
من السلم.....
.....
(ولن يرتقو أبدا)...
إلى الأعلي..
إلا عقب..(ثورة).......
تطيح بكل (الجباريل)...!!
وتعيد الدرجة....

إخرااااااااااااااج"

اخرجته لها...
....
أجلستها قبالتى..
تطالعه...
....
تأملته فى صمت ساحر..
تيقنت انه راقها..
...
فجأة.....
إنتفضت وقوفا...
...
و...
نادت عليه..
سمعتها تردد..
(دة شنو) الخلاقة دة..؟؟
دة جبتو من وين...؟؟
..............
دة خرب الأعلان..!!
شوفو لي مخرج غيرو...!!

على فراش موتى....!!

وانا على فراش الموت...
أحتضر....
رأيت(حبيبتى) ..
تغمذ...
الى(صديقى) الاوحد...!!
بكيت بحرقة...
حتا (رق) قلب ملك الموت ..لحالتى..
فتركنى...
وكتب على (صفحتى) تأجيل...
قمت من فراشي..
...
اوسعت صديقي لكمات...
واوسعت حبيبتى...
(قبلات)...!!
فلولا (فعلتها) تلك......
لكنت الان فى عداد الاموات!!

زكاة أنعام.......

بااااااااااااا ضت....
ف...
حاااضت...
ف...
تيقنت ..
(انها بلغت النصاب)...!!
وأنهم ل...
(مخرجنها)...؟
فزكاة الأنعام...
تجب عليهن...!!
وسط مجتمع الرعاة هذا....!!!

الجمعة، 9 مارس 2012

كلمة...............!!

امسك بخاصرتها واضعا تلك (الكسرة)...
أسفل فستانها المنساب نيلا من زرقةالمكان...
كانت تشتهى فعلته بها..
رفعا وضما وسكون..
(هى) وهبته نفسها..
...
منذ وهلة التحبير الاولى..
حين الإحساس كان حروفا مكتوبة بلغة العشق فى أبد السطور...
(هو) يترنح عليها بنشوة المشتاق..ينذلق راسما حقيقته عليها..من حقيقة التكوين فيه..
كان أول من خلق....
ليشهد إنبعاث النور والضياء الممتد الى إبتسامات الرضي فى اللب..
كانت جدليتهم..سر الوجود داخل حدود الورق...
كلما نضب المداد..تذود من إجل عينيها رسالته...
كانت كلما ذاحمتها الاحرف..بسطت سطور تواجدها...
رحابة لا تضيق إلا بممحاة الزمان...حين تعرك جلدها فيهم...وترحل ماسحة ماكتب....
ليعاودها هو الرسم..يعاودها الانسكاب...
يرتق فتقها..
بمداد الحروف...
لتبتسم الورقة..وتسعد السطور...
تالله...
إنها لروعة الشعور...
أن تصف..
مابين القلم...
و...
الكلمة...
فى حضرة الحروف والسطور...
إنها قصة الحب الأولى..
على مر الازمنة والعصور...
وإنها لأمانة..
ان نصون ذاك الحب ..
والشعور...

غلطان المطر..غلطان القمر....

وبعد داك...لا فاض النيل لا حاضت عوضية من تاانى...!!
اي ياكا المضقلم ببياض نيتك وسواد الليل الما بنادم حبرك...رشفة رشفة...
كنا تلاتة....
انا وهى (وانافيها)
متوهطين شرق الغيم..وفى الاوراق الثبوتية شرق الديم...
كنت انتة هناك تسير او اسير حرف...
سقط  (فسوا)..فى بيان الشرطة..
كنت تطالع فى النجوم بحثا عن سوميتها الما إتلبس....
وفى يدك الثالثة تحمل (رجسا) من عمل فنان....
قلت لها والله معى:
هذا ادريانو...
قالت والله معنا:
المضقلم..!!
ضحكت انا حتا بانت (سرتى) فقد كنت ارتدى لباس انثى هندية..منحسرا اسفل (وطنى)....
وهل تعرفين عنه شيئا؟ هكذا تطاولت فى البنيان سؤالا....
تبسمت كالكنداكة فى لحظة إصدار قرار ملوكى...
(اجل) اعرفه فقد (القمته) يوما حرفي!!
حتا حبيبتى تعرفك ايها المضقلم...
تحركت (سيارات) غيرتى ذات الثلاثة تسعات...
الى موقع الحدث...
قلت لها والشيطان معى:
قولى(كه)!!
قالت والانثى فيها حاضرة:
(صه) ياكنارى...
اشتبكت مع اخيها فى ذاكرتى...
واطلقت عليها (عيارا) لم يكن ابدا عيار الواحد وعشرين!!
كان رصاصة...صوب شفتيها..
فنحن كثيرا حين شجار..
نتبادل القبلات..
اخطأتها القبلة..
واخطأت انا الحروف..
خرجت(قنبلة) وانفجرت..فى القبل الاربع!!
وتشظت حبيبتى...
الى مليون حرف..من لغة الهوى...
والسبب...
واحد مضقلم"
وواحد تانى..
لاهو زول لا نغم...
رشحناه (عسكرى) القلوب التلب!!
وإعتقل انفاث الحبيبة فى سجن الموات...
وبقيت احجى فى أطفال العشم...
منو العوض وليهو العوض..
غادرت فى لحظة شهيق دون جواز سفر....
دون كلمات وداع فى خاطر الزمن المكندك محن وإحن....
والسبب...
نجمات فى كتف السماء..
خلتو يمتهن الاستجواب...
لكل غيمة رحيمة واقفة قدام باب بيتهم....
وغلطان المطر..
وغلطان القمر..
البتاوق فى لحظة شجار..وانفعال ظابط الزمن"

الخميس، 8 مارس 2012

ثورة الاريج............!!

فى عنفوان ثورة الاريج...
خرجت جموع الرياحين تهتف بالانعتاق عن ظلم حيز التضميخ....
كانت رياح التغيير تهب متعامدة..
على سوق الزهر..
فتتمايل .. ومعها تهتز بتلات كانت تستعد لخصوبة من اقدام الفراش...
كان الندى يهتف بالعطش..
على هوامش النبات...
كان الحقل وطنا قاب قوسين من إنفصال...فالتربة إكتست بملامح الجدب..
الجدول تأمر على الجميع..
فهو لم يحترم لحية المكان..!
التى نبتت عبر ازمنة التراكم وديمومة حرية التراب...
فالحقل لمن زرع؟
لا لمن إنقلب...!!
شهدت خلية النحل انصياع الطنين الى صوت الحق..
خرجو بالرحيق المخذون فى ذاكرتهم ..صوب البتلات فى الزهر...
هجرة عكسية فيها شفاء للنبات...
وتلاقت جموع الثائرين..
فى فضاء الحقيقة الاخضر..
ولان الله عادلا...
ينصر المستضعفين فى الارض..
أرسل إليهم جموع المطر...
إنثالت القطرات منه..تروى..وتسقي...
وتطبطب على من خاف عزيف الريح...وقصف الرعد...
وحده الجدول...إمتد مصلوبا...ومدهوشا...
كان يظن انه قادر على تجفيفهم...
ليحكمهم..
بالعطش!؟
كذب حدثه...وأنقلابه على الطبيعة التى جبل عليها الحقل..
فهاهو فاغرا حافتيه..!
تفيض الماء على جنباته..إنتصارا لثورة الاريج...!
كاذبا من ظن انه صادر الرحيق..
واهما من فكر انه سد الطريق....
على الفراش والنحل..(شعوب الوردة) منذ ازل التكوين..
فالتضميخ والفواح..
هبة الله لعباده..
وحرية السقياء...
لاتصادرها اوهام جدول..................!!

السبت، 3 مارس 2012

العنقاالى....!!

ينادونه ب (العنقالى)!!
كان يعتمر عمامة من خشاش الاقمشة...التى تنبت (بروسا) من بقايا القصاصات فى سوق (الترزية)...
كان حمالا متعدد الاوجه واللغات!!
من لغة التبوسة والهوسة الى عامية العربية وفصحى لغة (الجسد)!!
والاخيرة تشهد بها نساء سكن بيوت ذات رايات..ولسن بمتصوفات...!!
العنقالى...
يؤمن فى قرارة نفسه انه مجسد الإشتراكية رغما عن ديكتاتورية (العضلات) التى يفرض بها وجوده ورايه...
فزملان الشقى..يشهدون له بوقفته فى كل النوائب والمصائب..بجوارهم..فما ان تحس بانك تحتاج احدا..إلا وكان العنقالى حاضرا..
برث ثيابه وعمامته الفريدة...
وصوته الجهورى يردد (أركز..اركز شدة وبتزوول)..خلقونا للمجاابدة..والدردرة!! اركز اركز أأأزووول!!
لا احد يعلم حقيقته...فهو حين يحتسي تلك القنان والكؤوس..يتبدل الحديث فى طرف لسانه..فيهرف بكلمات..تدل على إلمام ودراية..لا تتوفر إلا فيمن تلقى تعليما...(ما)..او كان دارسا....!!
وفى احد تلك الجلسات..التى تثبت فيها الاجساد..لتفسح المجال لحركة الكؤوس..ودوران الرؤوس...
إحتسي العنقالى اكثر من المعتاد..واكثر من ندماء الجلسة...
ثم وقف فجأة...
متخلصا من ثيابه...
تعرى تماما...واعاد تثبيت عمامته على رأسه وخرج...
سار مترنحا فى تلك الاذقة..
الى ان وصل اطراف البيوت...
سار حتى تلكم الشجرة...
والتى كثيرا ماشاهدوه ينام تحتها ساعات طوال..
وكان يطلق عليها إسما غريبا (سدرة منتهى الفوضى)...
وقف تحتها...
نظر اليها...
ثم همس..
(اليوم اتييك عاريا بنصف عقل)....
ثم اخذ يهمهم باحد الغات التى يجيدها...
نزع عنه عمامته...واحاط بها جذع الشجرة..
تراجع خطوتين الى الخلف..
كانت كعروس (رحطها) فى وسطها....
هكذا لاحت له فى مخيلته...
و....
نام محتضنا جذعها...!!
..... ......
فى الصباح..
كان يتحرك بخفة ونشاط حاملا احماله..فى وسط السوق
مرددا اغنية بلغة التبوسا..
فى الظهيرة...
كان هناك...فى احد بيوت الرايات ...
يحمل (ساقيها) فوق كتفيه..
وسط صرخاتها من النشوة..
فى العشية..
كان جالس اسفل عمود نور بطرف السوق..
يقرأ فى ذاك الكتاب الاصفر..
(اسرار الخاتم السليمانى)

وفاء زوجة...........!!!

فى يوم خميس ..
والخمر تثقل رأسه..
عاد الى بيته...وجدها بانتظاره..
وامامها(صينية) عشاء مغطاة..
فتحها وجد عليها إناء به حساء (الكوارع) وصحن شطة..
نظر اليها..
وتبسم...ثم اردف :
(العاجبنى فيك انك عارفة روحك بعاتى)..!!
مابتنبلعى الا بخمرة وكوارع..؟
....
...
مسحت بطرف كفها دمعة سالت على خدها..
بهدوء. .. حملت (الصينية) الى المطبخ..
عادت وجدته (مكوما ) على الارض..
حملته الى الفراش..
نزعت عنه ثيابه الرثة...
والبسته جلبابا نظيف...
مضت الى خارج الغرفة...
توضأت..
وصلت ركعتين شكر لله....
ثم سالته ان يهديه..
........
مدت يدها وتحسست جانبها..
تبسمت..
وهى تتزكر...
كيف انه وهبها الحياة..
بإحدى (كليتيه).......!!؟

امنيتى..ان أقرص شعبى!!!

كلما قرصتنى...
(القمتها) شيئا..
تعاودنى قرصة اخرى...
ولا أجد ما (القمها)..!
وما (تمتصه)..!
اهشها..بيد واحدة!!
فالفقر علمنى ان احتفظ بيد طليقة تحسبا للظروف..!؟
الان تقرصنى...
انظر اليها...تلتقي اعيننا...
اسامحها..
...
فهى (انثى).....!!
واتساءل؟
الجوع...
والملاريا...
(محظيات الفقر)...
اللائي يجدن متعتهن فينا...!!
من (يلقمهم) شيئا...!؟
(غيرنا)....
نظرت اليه هناك داخل فارهته التى يقودها (بيد واحدة)!!
بينما الاخرى تداعب تلك اللحية..
اغمضت عيناى..
استرجعت صورة ذاتى..
و(المقروصين) امثالى...
لا (لحى) لدينا...
لكن (عانات) كثة...
حلقت حولها اسراب من الباعوض...
كشفت عورة (بؤسنا)..
فينا وعلينا....
ووهم نعتنقه دينا..
ان فحولتنا ورجولتنا...
هى الوجه الاخر...
(للفقر)...!!
فتحت عيناى..
متخذا ذاك القرار...
أن (اقرص) شعبي...
عله يستيقظ...!!؟

الجندى والمجهووول...؟!

ذاك الجندى ........
ظل يقااتل ويقااتل ويقااتل ....
متقدما خطوة بخطوة..
صرع كل من واجهه..
حتا وجد نفسه وجها لوجه..تفصله خطوة من الملك..!!
فعلها... وقتله...!!
ثم استدار..
(مواصلا القتال)..........
ضد رفقائه..ومن تبقا.........
صرعهم فى لحظات..
...
ووقف امام ملكه..!!
الذى من الخوف والفزع ركع تحت قدميه..
ولم يشفع له ذلك..؟
قتله فورا..
ووقف يتأمل فى الرقعة..
التى اضحت خالية..
تبسم مزهوا..ورفع ناظرتيه الى تلك الاعين التى تطالعه فى رعب وزهول ودهشة..!!
رمقهم بإحتقار..و....
أطلق تلك الصرخة..........
بوحشية مدوية..على اثرها ...
(سقط اللاعبان مغشيا عليهما)...!!
بصق على وجهيهما..و...
نزل من الرقعة على المنضدة ومنها الى الارض..و..........
مشي..
توقف...
إستدار..
تحرك صوب كوم ورق اللعب هناك..........!!
بحث عنها..
وجدها..
طالعها بحنان وحب دافقين...
أخذها و...
مضي..........!!
.....
حين افاقا من إغمائتهما..نظرا الى بعضهما...ساورهم الشك فيما حدث..!!؟
لكنهما لزما الصمت تماما..
حين وجدا رقعة الشطرنج ناقصة جندى أسود واحد..!!؟؟
فقط... تردد سؤال حائر فيهم..؟
(اين وكيف.. اختفت
بت الأسود ) ..
من الكوتشينة..!!!!

الجنس....ليس بديلا للحب...!!

الرجل ...كث الشارب الذى ارتدى جلباب دامى..
وحمل وزر كل (البهائم)..
حين صلبها على ابواب (جزارته)..
عاد الى بيته..
وكعادته..يسلخ تلك (الشاة)..!!
عدة مرات فى كل يوم...!!
لكنه يفشل فى ذبحها!!
بسكينه الميتة..
تتألم (هى) فى صمت..!!
*******************
...
الرجل ... حليق الوجه.. ذى الهندام (الافرنجى)..
ذاك الحاصل على درجة الدكتوراة فى الاقتصاد..
يعود من عمله..
ويتمدد على الفراش كما الجثة..!!
تموت (هى) فى كل يوم ..
ب(سم ) عجزه والحرمان..!!
*******************
الرجل... مبروم العضلات .. فارع القامة..
ذاك الرياضى الذى يحلم كثيرين..بجسد كجسده..
يعود من عمله بتلك الصالة..
يجلس ويحدثها كطاؤوس..!
عن اعجابهم به..
يرتعش كعصفور تاه عن العش..
فى يوم ماطر..
حين تكشف له عن جسدها النحيل...!!
تبكى (هى) وحدها حظها العاثر...
الذى اوقعها فيه...!!
*******************
*وجدت تلك الورقة وقد كتبت عليها (زوجتى) .. ماقرأتم اعلاه...!!؟
بكيت بحرقة ..وقلبت الورقة على ظهرها..وكتبت..
الرجل.. الذى يعمل مهندسا..
ويقف اليوم كله مباشرا عمله الشاق
حين يعود الى بيته..
يجلس امام (النت) يقرأ ويكتب النصوص...
كان يظن....
أنها (هى) وحدها تعلم..
انه يقاسمها العذاب...
(فالجنس وحده)..
لا يجلب السعادة......!!؟
اين (حبنا) الذى أضعناه...
من بين ايدينا.....؟؟

ذو اللحية....!!

الرجل ذى اللحية...
اكمل نصف دينه...(بها)....
...
ويصر على انها شيطااان..
........
سريعا ساارع...
بإضافة ثلاث شياطين تباعا.. إليها...
صار دينه مكتمل وزيادة...!!
عاشت الشياطين فى كنفه بنهج إشتراكي...
فيما بينهن....
وعاش (هو) وسطهن بنهج بهائيمى..!!
(الدين منه براء)........!!؟

إسكراااتش..........!!

إستعصي حكه طبيعيا...؟؟
بعملية قيصرية... حككناه...!!
........
اخيرا....
تمخض عن ارقامه...
فذاك الإسكراتش....
كان ضحية.....
(تغليف فرعونى)....!!؟

جنون طبيب...وشكوى جسد..؟؟

ذاك الطبيب الاصمعى..
رفض دخول تلك (الجثة)..
الى المشرحة...
بزعم ان (جسدها)...
ليس له هامش!!؟
وهو كمدير للمشرحة...
ينصح بتشريحها فى (حيطة) منزلها...!!
ثم خرج الى هامش إختصاصاته الجسدية..
يذاكر ميثاق التأسيس..
لجدل سيأتى.. ..
...
و...
ليلا حين نام..
خرج الجسد منه منسلا...
فارا من روح مشحتفة...
بكى بحرقة تلك الروح التى تعتريه..
تمنا لو انه كان هامشا فيه..
فحوجته الجسدية ضائعة..
وسط زحمة المدير!!!

جنون طبيب...وشكوى جسد..؟؟

ذاك الطبيب الاصمعى..
رفض دخول تلك (الجثة)..
الى المشرحة...
بزعم ان (جسدها)...
ليس له هامش!!؟
وهو كمدير للمشرحة...
ينصح بتشريحها فى (حيطة) منزلها...!!
ثم خرج الى هامش إختصاصاته الجسدية..
يذاكر ميثاق التأسيس..
لجدل سيأتى.. ..
...
و...
ليلا حين نام..
خرج الجسد منه منسلا...
فارا من روح مشحتفة...
بكى بحرقة تلك الروح التى تعتريه..
تمنا لو انه كان هامشا فيه..
فحوجته الجسدية ضائعة..
وسط زحمة المدير!!!

جنون طبيب...وشكوى جسد..؟؟

ذاك الطبيب الاصمعى..
رفض دخول تلك (الجثة)..
الى المشرحة...
بزعم ان (جسدها)...
ليس له هامش!!؟
وهو كمدير للمشرحة...
ينصح بتشريحها فى (حيطة) منزلها...!!
ثم خرج الى هامش إختصاصاته الجسدية..
يذاكر ميثاق التأسيس..
لجدل سيأتى.. ..
...
و...
ليلا حين نام..
خرج الجسد منه منسلا...
فارا من روح مشحتفة...
بكى بحرقة تلك الروح التى تعتريه..
تمنا لو انه كان هامشا فيه..
فحوجته الجسدية ضائعة..
وسط ذحمة المدير!!!

جنون طبيب...وشكوى جسد..؟؟

ذاك الطبيب الاصمعى..
رفض دخول تلك (الجثة)..
الى المشرحة...
بزعم ان (جسدها)...
ليس له هامش!!؟
وهو كمدير للمشرحة...
ينصح بتشريحها فى (حيطة) منزلها...!!
ثم خرج الى هامش إختصاصاته الجسدية..
يذاكر ميثاق التأسيس..
لجدل سيأتى.. ..
...
و...
ليلا حين نام..
خرج الجسد منه منسلا...
فارا من روح مشحتفة...
بكى بحرقة تلك الروح التى تعتريه..
تمنا لو انه كان هامشا فيه..
فحوجته الجسدية ضائعة..
وسط زحمة المدير!!!

ذرة............!!

خرجت عااارية ...
من (الماء)....
دونما بلل....عليها....
سألتها..لما؟؟
قالت:
ضقت زرعا..(بذرتى الهايدروجين)!!
ودعتنى...وسط دهشتى...
وعانقت مثيلاتها...
احسست بزيادة فى الاوكسجين..!!؟

تأمر...نص..........!!

ذاك النص الذى كتبته...
اصابنى بالحيرة والإحبااط...!!
كنت كلما حاولت نشره...
رفض وتمنع...!
(بحجة التجوييد)...............؟
كنت انصاع اليه..إيمانا بديموقراطية الإدباء وحرية النصوص...
لاحقا بدأ يلح عليي أن أنشره....
(بحجة التكوين والتمكيين)......؟
ساورنى الشك حوله ....
حين ابصرت بين حروفه..
...
(لحية)....!!
مسحته فورا...
من بين نصوصي.....!
حين ايقنت انه سيحدث أنقلابا في كتاااباااتى......!!
كان (جبهه)....!!
ستشعل مدادى جهوية..
وتقسم قلمى الى شطريين....
بلا هوية........!!

المذاق المر....................."

فى عااام تساااب..........
فاض التنور..
ورحم امى (الكبري)..بعد إستواء على الجودى..ب(ابي الاصغر)....!!
وحين اقلعت السماء عن لحنها المطر..فى فصل جفاف تلى...
مات ابي (الاكبر)..!!
وبلغت امى (الصغرى) حيضها الاول..!!
وكان قرانها..
الذى تمخضت انا عنه..فى لحظات إرتعاش حلال...
اجلس الان تحت تلكم الجميزة الظليلة..
استمع الى تاريخى الممتد..
...
تحكيه على مسامعى.. امى الكبري...
وتستشهد برشفات من فنجان قهوتها البكر..التى تصنعها لها امى الصغرى..بطيب خاطر..يدفع خطوط الزمان المجعدة على لوحة وجهها للتتبسم....
كنت يافعا..بختم الطفولة فوق (شيئي)!
المتخذ شكل القرطاس فى تهدل ذائدته التى لم تعرف موس الختان بعد...
لكنها تعرف كيف تلامس دون اذى..
وردة رفيقة طفولتى...إبنة الجيران...
حين نلعبها تلك اللعبة....
فتكون العروس واكون عريسها...
وفى موسم جدب وقحط اتى..
حين أدارت السماء وجهها عنا وعن بلادنا...
رحلت امى الكبري..
فى نفس العام الذى حكم العسكر فيه الناس..
وضاعت كل اوقات الفرح التى كانت برفقتها..
وضاعت كل حكاوى التاريخ التى كنت اسمعها منها..
وحتا امانينا بالقادم الاحلى مستقبلا..
تلاشت برحيلها و.....قدومهم...!
صرت شابا الان...
وصارت رفيقة طفولتى زوجة...
لاحد عساكر النظام....!!
غادرتنى الاحلام...
وغدر بي الزمان....
حتا امى وابي الصغيران رحلا على رحلة الأجل...
ولم يتبقى برفقتى...
سوى شجرة الجميز...
والذكرى...........
ومذاق مر...............!؟