الأحد، 5 فبراير 2012

قطاار السعااادة مر على هذا القضيب..............!!

كان كلما غرقا فى الظلام..
(متعمدين)...
تحسس الابجورة فيها..
طالبا ضوء..
تشتعل انفاثه بزيت ضحكاتها المكتومة
يتحول الى قضيب تسير عليه قطاراتها المحملة بكل اصناف السعادة..
يئن (هو)..
من طول مسير..
ينقذه صوت الصغير باكيا
تنقشع الظلمة..
بعد ان اخرجت الابجورة ضوئها..(بكبسة)زر...
تنحسر القطارات الى محطاتها دون صفير..
يسمعها وهى تحمله(حبيبى صحا..صحييت يااننو)...
يضحك بصوت مكتوم ..يسلم نفسه لمطر (الدش)..
بينما يداه تساعدان عمال الدريسة وهم يصلحون ما افسده الدهر و(القطر)...
ليوم مسير وحراك أتى لامحال...
يجلس مداعبا صغيره..
والصغير عيناه معلقتان بفضاء بعيد..يحرك قدماه الصغيرتين مطلقا همهمات بلغة الملائكة الصغار..
ترمقهم (هى) من بعيد..بنظرات وسعتهم حبا وحنان..
تعبئ (بزازة) الصغير..
وهى تسترجع بلذة..
رحلة (قطار) السعادة..
فوق ذاك القضيب..
محطة..
محطة....
تبتسم..تأخذ صغيرها الى احضانها..
تغنى له اغنية ..على اثرها تحلق العصافير والفراشات داخل اسماع الصغير..يتبسم لها..تقبله ..
مرات..ومرات..
يستعد هو لإدراك الفجر حاضرا..يهم بالخروج..تنبهه لان يتعطر!!
يفعل مبتسما..
تتبعه بنظراتها الى الباب..
قبل ان يوصده..
يقول لها:
لاتنسين اليوم (أحد)....
لابد من ان تذهبي الى الكنيسة..!!
تؤمى له بالايجاب..
يؤمى لهم القدر ب(إلانجاب)!!
تستقر تلك (النطفة) فى أحشائها...................!!
(ماو)...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق