الأربعاء، 8 فبراير 2012

راقصة وفنااان....!!


وانا فى لحنى الاخير..
ارمق الروح والجسد فيها..كانت تؤدى رقصتها الاخيرة...
انحسر النغم عنى..
كشف عورة إبداع فيها..
علمت اننى ساسكت بعدها..
...
علمت هى انها اخر ارتعاشات الجسد...
صفق الحاضرون إعجابا
أسدل الستار علينا...
ذهب كل منا إلى (فراشه)!!
كانت حاضرة معى...
وكنت حاضر معها..
قصة الراقصة والفنان..
كتب علينا ان نكون بين حروفها انغام وانسام تهب لتكوى كلينا...
هى متزوجة..
وانا ارمل..
جمع بيننا الطرب فى هذا النادى..
كنت مبتدءا...اسير بخطى حثيثة ..ادركت سلم النجومية سريعا..صرت مدرسة يحكى الناس عن منهجها التطريبي والإبداعى..
مات زوجها ذات ليل متخما بالحسرة..!!
ضحكت الاقدار لى...
وفى ذات يوم..نفسها الاقدار رقصت على انغامى..
زففتها الى نفسي..
طلبت منها اعتزال الرقص فورا..
وافقت بشرط ان ترقص داخل فراشي..
وذاك ماتمنيته...
صارت انغامى بكماء!!
تفتقد شيئا ما.. فى رقصها..فى وجودها ربما..
صار الجميع يسأل عنها..
لايتزوقون انغامى دون تمايلها...
وهى سئمت من رقيص الجمهور فيه شخص واحد...
الرقص فيها حياة باسرها..
اكسجين تمتلئ به رئتيها..
احسست بها تزبل..
سمحت لها بان تعاود فنها الراقص...
خرجت انغامى ميتة...
وزوجتى ترقص امام جمهورى...
جلسنا وبهدوء..
قررنا ان يعيش الفن فينا..
دون عقد..
دون قيود...
(طلقتها)....
تحت ضوء..
من انغامى ورقصاتها.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق