الجمعة، 29 مارس 2013


( ______نص من غير عنوان______________ )...!!!؟
__________________________

وقف وسط فناء داره العامرة، متأملا فرسته وبغلته وبقرته..
او كما يحلو له تسميتهن سرا ،بعد طلاق الزرافة..!
..
حك ذقنه الكث، ثم مسح  على جبينه المتشح بعلامة ملامسة الأرض..
 إشار إليها منادياً ....
فلحقت به في المخدع ..
....
صياحها وتكبيراته..
كشفن عورة النص..!!
......
فأنا متربص بالمُلتحين زيفاً..!!
...
هكذا (أنتن) بنظرهم...
مجرد...............!!؟
و( هُم ) بنظري..
مجرد..........!!؟
.....
مساءا كان يعتلي صهوة منبر، يخطب في جمع قائلا :
اُحذركم من شرور الكُتاب العلمانيين، يفسدون بناتكم وأولادكم بخطرفات كفرهم عن المساواة بين الرجل والأنثى، وعن حرية المرأة التي تقود افساد المجتمع بأثره...!!
...
(قهقه) قلمي وتدحرج على الورقة..
نظرت إليه وإلى النص الذي اكتبه و.......
إنفجرت ضاحكاً ..!!.
....
نشر النص نفسه دون عنوان...!!

الأربعاء، 27 مارس 2013

( السادرون...موعدنا الثورة )...!!
______________________

قال:
لن أترشح تارة أخرى....
يُكفيكم كل هذه السنوات مني..!
قال المُلتحين والحاشية:
لا ........ لا ...... ولن نستبدل غيرك ( امونا ) جديد !!
وتخلطت زغاريدهم بتكبيراتهم بموسيقى على نغماتها يتراقصون ...
وحدنا نحن الطوابير وغيرنا من المقهورين والذين يجب أن نكون الشعب كيفما يشاؤون ..
وقفنا مصطفين نتأمل في صورتنا الشاحبة المنعكسة فوق صفحة النيل المُضمحل..
كانت وجوهنا فيها أقرب لملامح المومياءات..
بيد أنها تبتسم...!!

الثلاثاء، 26 مارس 2013


(صورة مُقربة، لحياة أحد الطفابيع) القلم يكشف عورة من لا عورة له.....!!؟
_____________________
وقبل ان يمتطي صهوة ال (كروزر)..
صوب الوزارة..
رمق بكره وهي تدلف إلى بطن ال (كامري)، كاشفة عن ساق مبروم..
تبسم في زهو، قلما نجده في غيره من الأباء...!
فإبنته وصلت نضوجا يُضاهي في ناظرتيه نضوج بنات رصفائه من شيوخ الجماعة...
رد تحيتها المودعة،بإبتسامة عريضة ،
كتلك التي رسمها يوم إنفصال الوطن ..
دلف إلى بطنها الفارهة،
إبتلعته في نعومة، كانت تشحذ خياله المريض بأنها حوت...
وأنه نبي..!
رد تحية السائق والحرس بغلظة، لا تتماشى مع نظراته المُثبتة من خلف الزجاج الداكن،
على ذاك الشاب هُناك..
وجه سؤالا لسائقه:
(الود بتاع الحرس الجديد دة إسمو منو)...؟؟
ولم يستمع إلى الإجابة، او لم يأبه بها...
فقد كان غد غرق في خياله المريض تارة أخرى...
رسم إبتسامة لاشعورية على محياة، وتحرك في مقعدها الوثير لاشعوريا..
حركة أقرب للإرتعاشات..
فالصورة في خياله كانت تعج بمشاهد ساخنة،
بطلها ذاك الشاب، فرد الحراسة الجديد.....
قطع رنين الجوال عليه ذلك،
رد مبتسما على محدثه، بتحية أحسن من التي بادلها له المتصل...
حملت كل عبارات الوقار،
ومفردات دينية رصينة......
....
حين توهط على كرسي مكتبه،
دخلت عليه سكرتيرته تحمل كوب قهوته، وعلى وجهها إبتسامة..
وكما هي عادته الغريبة تلك...
إحتسى قهوته السادة، ببعض ال (قضمات) ....
رشفة من الفنجان،
وقضمة من ثدي، ترهل من كثرة القضمات ...
.....
هناك في البيت..
كان الشاب فرد الحراسة الجديد...
يتذوق اولى قضماته...
وفي شارع النيل..
كانت هي تمارس هوايتها...
في قضم شيئا يخص سائقها،
داخل ال (كامري)..
داكنة الزجاج.................................."

مابين التعقل ومادون...فلسفة روح الجسد الطيني حين يتعرى أمام الرب....!!
____________________________

قال:
كٌلما ولجتها ستستشعر عظمته في متعتك ...
قالو:
صفيق وذنديق!
ثم يرمونه بأحذيتهم ..

قال (لهنّ) في يوم غير ذاك :
أعبدنه منتصباً فيكن فأنتن ماخلقتن إلا لذلك ..
قالن إلا (واحدة) :
خسئت أيها الكافر الفاجر ، ثم إنهالن عليه بنعلهن وسيل من الشتائم !

في عشية نفس اليوم وقف عاريا أمام ربه وقال :
أعتقني لوجه العقل والإيمان فقد ضقت بك وبقيودك...
جاوبه الرب بالإيماء ثم همهم قائلا:
عتقتك لوجه الستر.. إرتدي ثوبك وأمضي...
من وراء حجاب، ال (واحدة) تمد له ثوبا.. فهي إبنة ربه في العلن..وفي السر هي التي يسكن إليها..
أمنت به زوجا ..
وكفرت بالرب أبا ...

خرج صباحا وصعد منبره الذي يستقبل عليه أحذيتهم الطائرة وسيل الشتائم ، قائلا:
أيها الناس..
الرب لا يستجيب إليك إلا حين تقف  أمامه عاريا..
والرب لايعتق عبدا ضعيف...
والعبد لايقوى إلا إذا شسع عقله واتسع عمق إيمانه..
أيها الناس..
وهبتم حريتكم حين خُلق العقل فيكم، فلا تقعو في أسر العبودية بجهلكم..
أيها الناس..
ها أنذا أقف أمامكم منتصبا، لأولج فيكم فكرتي..
وستحبلون جميعكم بها مني...
لأنها الحقيقة..
و...........
ضاع  صوته..إبتلعته أصوات الثورة فيهم..
فقط .. إبتسامته كانت حاضرة..
سعيدة ببداية الإنعتاق..
الذي حبل بالحقيقة وحتما سينجب اليقين المسمى حرية..

في العلن كانت زوجته وريثه..
صار منبره مزارا للسالكين..
ركام الأيام شيد تاريخا عتيدا حوى قصة الإنعتاق..
و......................
حين خبأ بريق العقول مجددا..إنزوت الحقيقة..
ظهر الأرباب تارة...وبشكل جديد...
عادو لأغلالهم مذعنين..
بعد أن تخلو عن أسمائهم مقابل الإزلال والخنوع ليكنو العبيد..!!
ينتظر الحلم فيهم مجنونا أخر..
مغامر جديد يتقلد شارة النبوة........
ويقودهم صوب الشمس يحرضهم على الإشتعال ليهبو الثورة وقودها..
يُحي سنة العقل فيهم ويعاود شحذهم لينتصبو....
ويلجو..
لتحبل الأرواح من ماءالحرية ....
كما هو في الدين القديم الجديد.............................
وذاك هو حال الإنسان كلما إنعتق حرا  تاق لأغلال عبوديته..
وكلما أدمته الأغلال كسرتها روح الثورة فيه..
فقط نحتاج لذاك المجنون الذي يحرض العقل فينا بالفعل الواضح..
والذي يقتل الخوف في خصى الرجال ويطرد التردد من أرحام النساء..
يُحارب الأرباب جهارا ويصرعهم لينتصر للحقيقة..
وحين ينجح في مسعاه ثم يموت..
نتخذه بالقداسة ربا جديد..
لنعاود بأنفسنا هزيمته فاسحين للظلام مجددا أن يعود ويسود...
تلك حقيقة روح الجسد الطيني وصراع العقل فيها........................"

الأحد، 24 مارس 2013

تصرف...!!

ولما احست بأن حبها وحده..
لن يبقيه بجانبها طويلا..........
قيدته...
(بحبلها)...
الأول.........................!!؟

مريم.............!!


مريم...(بت الاساس)..
فى صفها الثامن...
دخلت عليهم (تحمله)..
رضيعا فى مهده..!!
الجمت الدهشة اهلها والجيران!!
وقفت تحمله صامتة لا تتكلم!!
(والدها) تكلم متحشرجا:
( م م مررريم)..
ولم يستطع ان يكمل حروفه.. سقط مغشيا عليه..!!
ومريم لا تتكلم..
تنظر اليهم..
ويزداد التصاقها (بالرضيع)...
قام احد اقاربها (الملتحين)..امسك بيدها.. حاول ان يحمله عنها..رفضت وتشبثت به..
قدم لها كوبا من ماء..
شربت..
سالها: طيب ..يا (مريم) ارضعيييييه!!بيكون جائع!!
قطع حديثه (استفاقة) ابيها...
الذى استشاااط صارخا..(بكتلك بكتلك بكتلك)!! واجهش ببكاء منتحب...
اقتربت (مريم) من ابيها..
وقفت امامه بشجاعة وحنين....
قالت: انا (سويت شنو يابا) بستاهل الكتل!!؟
انا (لقيتو فى لفة ) جمب (الكوشة) مرمى!!
الكلاب كانت حاتاكلو!!؟
شلتو وجيت..!!
البستاهل (الكتل) منو؟ انا ولا (الرموه)!!
نظر اليها ابوها بعينين ذائغتين!!مرددا..
مريم ..مريم...
(وسقط فى اغشاءة اخرى)!!!؟؟
أثر الكتابة...
___________




ترك القلم على الورق...
عاد...
وجده (منتصب)..!!
وكثير من الحروف (مرفوعة).....!!