الثلاثاء، 26 مارس 2013


(صورة مُقربة، لحياة أحد الطفابيع) القلم يكشف عورة من لا عورة له.....!!؟
_____________________
وقبل ان يمتطي صهوة ال (كروزر)..
صوب الوزارة..
رمق بكره وهي تدلف إلى بطن ال (كامري)، كاشفة عن ساق مبروم..
تبسم في زهو، قلما نجده في غيره من الأباء...!
فإبنته وصلت نضوجا يُضاهي في ناظرتيه نضوج بنات رصفائه من شيوخ الجماعة...
رد تحيتها المودعة،بإبتسامة عريضة ،
كتلك التي رسمها يوم إنفصال الوطن ..
دلف إلى بطنها الفارهة،
إبتلعته في نعومة، كانت تشحذ خياله المريض بأنها حوت...
وأنه نبي..!
رد تحية السائق والحرس بغلظة، لا تتماشى مع نظراته المُثبتة من خلف الزجاج الداكن،
على ذاك الشاب هُناك..
وجه سؤالا لسائقه:
(الود بتاع الحرس الجديد دة إسمو منو)...؟؟
ولم يستمع إلى الإجابة، او لم يأبه بها...
فقد كان غد غرق في خياله المريض تارة أخرى...
رسم إبتسامة لاشعورية على محياة، وتحرك في مقعدها الوثير لاشعوريا..
حركة أقرب للإرتعاشات..
فالصورة في خياله كانت تعج بمشاهد ساخنة،
بطلها ذاك الشاب، فرد الحراسة الجديد.....
قطع رنين الجوال عليه ذلك،
رد مبتسما على محدثه، بتحية أحسن من التي بادلها له المتصل...
حملت كل عبارات الوقار،
ومفردات دينية رصينة......
....
حين توهط على كرسي مكتبه،
دخلت عليه سكرتيرته تحمل كوب قهوته، وعلى وجهها إبتسامة..
وكما هي عادته الغريبة تلك...
إحتسى قهوته السادة، ببعض ال (قضمات) ....
رشفة من الفنجان،
وقضمة من ثدي، ترهل من كثرة القضمات ...
.....
هناك في البيت..
كان الشاب فرد الحراسة الجديد...
يتذوق اولى قضماته...
وفي شارع النيل..
كانت هي تمارس هوايتها...
في قضم شيئا يخص سائقها،
داخل ال (كامري)..
داكنة الزجاج.................................."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق