الأربعاء، 18 أبريل 2012

إُختى..الصغيرة...!!

اُمى.....
تستشيط فى غاضبة في اخى..
ابى...
يدعم ثورة صراخها..ببعض إيماءات صامتة..
أختى..
تنظر إليهم ببراءة الطفولة .. ثم تعدو ناحيتى فى ركن باحة منزلنا..
انهى مكالمتى مع حبيبتى..
أبتسم لها..أحملها وأجلسها فوق المنضدة أمامى..
تهمس لى:
(ثرح لى عروثتى)
اتناولها منها ..تتسع إبتسامتى..
أسألها:
(اختك وين)؟
تجاوبنى فى نفس لحظة سحبها لعروستها
(فى المطبخ)
ابتسم مداعبا وجنتها..وأردف:
خلاص أجري كلميها تعمل لي شاي..
انزلها من على المنضدة
تركض ..
تسقط منها عروستها..
لا تأبه بها ...
ارمقها بحب..
تتوقف منتصف الباحة..
تعدل مسارها..
صوب ابويها..
وماذالت امها تستشيط فى أخيها..
وأبوها على نفس المشهد..
يومئ بأيماءاته الصامتة..
تبحلق فيهم..
تشب على الفراش بصعوبة..
تتقرفص عليه..
تبدأ وكأنها تبحث عن شئ أضاعته
تنتبه امها لها
تبدأ فى ثورة جديدة من الإستشاط..!
صوب الصغييرة..
(طااااااااااااالعة على الفراش بحذااااائك)!!
اخي..
يجدها فرصة يسرع بخطواته وينزوي مُبتعدا..
أبي..
يواصل فى إيماءاته الدهرية..
تقف الصغيرة على قامتها فوق الفراش..
تضع يديها على جنباتها..
و...
تقول:
(ماااما..وين عروثتى)!!
تصمت امها..
يومئ ابوها داعما صمت أمها..
انفجر (أنا) ضاحكا..
تنهض امنا وتتجه صوب المطبخ..
تنزل اختى من على الفراش..
و...
تلحق بها..
تتوقف ..
تستدير ناحيتى..
تبتسم..و
تصيح...
(ماسة اديب الساي)..
تتحرك..
تتوقف..
تنظر الى ابيها وتقول:
(بابا دايل ساى)..
يومئ لها بالايجاب..
تنطلق الى المطبخ..
و...
أسمع صوتها من هناك..
(مااما سُفتى عروثتى)!!!
.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق