الخميس، 5 أبريل 2012

إشتطااط....!!

الرسول ...
(كتب جواب غرامى)..
قبُل يموت...!!
....
إندهشت جداً..
وأنا أسمع ذاك الحديث..
...
وجدتى..تردده على مسامع أمى..
صحت بأعلى صوتى:
(دة شنو الكلام الفارغ دة ياجبوبة)!!
...إستغفرى الله!!
و...
أمسكت امى بيدى وسحبتنى بعيدا..
وانا ماذلت أُردد:
(استغفرى ..إستغفرى ياحبوبة)..
وكاد عقلى يطير من رأسي حين سمعت ضحكاتها وهى تردد:
(إستخفر أنتة يا التيس اب دقن..
يا اب جلابية متل باب الحمام)..!!
....
فى شنو؟
هكذا انتهرتنى امى داخل الديوان...
فى شنو كيف؟ إنتى ماسامعة حبوبة بتقول فى شنو؟
هى خرفت ولا شنو؟
خرفتة إنتة ياولد!!
جنيت انتة دة..
هو قالو ليك الاسلام كدة؟
الدين بالشكل دة؟
......
حبوبتك بتتكلم عن المرحوم ابوك!!
القبل يموت فى الغربة بيوم واحد كتب لى جواب و.....
نزلت من عينيها الدموع... وسدت قُصة عليها الكلام..
إذ وقفت بحلقها...
وانصرفت....
تركتنى انظر مدهوشا الى سماء الديوان..!
حركت نظرى ..وقع على المرايا المعلقة على الحائط أمامى...
تأملت صورتى فيها....
لحية كثة..
جلباب قصير..
وعمامة يتدلى ذيلها الى منتصف ظهرى!!؟
.......
هرولت مسرعا..
نحوها..
وصحت فيها بأعلى صوتى:
..
(يُمة الحليفة بالرسول
ذاتا حرام)..!!!
؟؟؟
......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق