الأحد، 1 يوليو 2012

(مُقاايضة) ....

-----------
في ليلة دخلتها الموعودة,
كذبت مخاوفها,ونجح رسمها,
انفجرت تضحك في هستريا,
وهي تسكب الماء علي جرحها,ثم...
تكومت اسفل الصنبور و
أجهشت بالبكاء .....
وفي سرها لعنت ذكرياتها الاليمة,
مع حب سابق,
سلبها كل شئ !!
خرجت من الحمام على اطراف اصابعها, القت عليه نظرة,
كان ممددا كتمساح دميرة, يتصاعد شخيره عابثا باطراف شاربه المعقوف كأسد,في عمر أأبيها,,
مسحت دمعة من على خدها,
وتكومت على نفسها فوق ركن الفراش .....

هناك تعليق واحد: