السبت، 30 يونيو 2012

(ديموغرافيا)...
____________________
في خطبة جمعة..
همس إمام ,
مختونة هيي, ام غلفاء ؟
قلت له:
إخفض صوتك يا إمام ,
قال:
النوبة لايختنون..!
وكزني وهمس, يابخته...
وكزته جازما, وهمست , ويابختها ..
ثم ارسلت ناظرتي هناك, طالعته, كان في حلة من وقار اللحظة يطلب يدها من ابيها..
قلت هامسا, وماذا عنكم انتم في اقاصي الشمال هناك,
رسم على شفتيه إبتسامته تلك, والتي دوما تنبئ بكارثية مايعقبها من قول,
مازلنا نحمل علي الحمير في حلنا وترحالنا و مراهقتنا..!!
و...
إنفجرنا ضاحكين, ثم اردف قائلا:
اما انتم, فالابالسة لا تأتي بماتفعلون, تنجبون الولد اولا ثم تتزوجون..
عادت ضحكاتنا تتعالى لكن في هذه المرة امتزجت مع زغاريد انطلقت في ارجاء المكان..
كانت تنبئ بالقبول, وايذانا لمراسم فرح اتية,
ذاك يعني ان صديقنا سيفارق العزوبية الي الابد..
تعانقنا نحن الاصحاب الثلاثة,
جمعة الفوراوي , وإمام الحلفاوي ,وأنا التبوساوي..وتوسطنا ابو العروس النباوي....
كُنا نعانق السودان فينا, والنيل يهبنا لحظة خصبة من تأخينا ووحدتنا, يسقيها من طيبة ماكان هٌنا منذ امد بعيد...................."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق