الأربعاء، 14 مارس 2012

نسمات من صباحاتك والشروق...

هو صباح من إشراق الأشواق صوب ذيانتيك...
اللاتى والعزة جملا بذوغ باذخ الفجر من عينيكى ومنحنى دفء غمازتيك اللائي استوطنا غمار خديك سفوح الوجه العارى فيك..
كنت حينها وثنى الصبابة..
قبل ان يهدينى الله إليك..
كنتى انثى مرسومة بجدار الحضور الذى إستور خصر مدينتى السؤال عنك..
تاالله إنكى لفى ظلالك القديمة اسفل الفؤاد قليلا فينى وأعلا الروح كثيرا فيك.تعانقين جسد شهوتى الأن..!!منحسرجلد الرحيل اسفل ساقيك والوسامة..أبصر عظامك صلابة العاج الأن وأشتعل شيبا من كيمياء النضوج.
كنتى حضورا بذاكرتى ليلا طويلا مضاءا ببلازما الانوار وجدا حين احتجاب قناديل الابتسامة ياودود..
فالتبسم وانتى غياب حرازا ينتظر الخريف بلا اوراق..
اين كنتى فى فترات الغياب؟ سؤال بوجه الفجر الذى يخاطبنى بالشروق وتساب الحنين اليك يعبر الضفاف..
والله انها لكلمة
احبك وضح النهار رسما لحقيقة الالوان فى لوحة اليقين..
والله حاضرا فى نعمة الفيضان خلقك من اجنة الفراش تحلقين بحقول احلامى تضمخين مشاوير رحلة العسل..يانحلة الحقل المبتسم..
كان صباحا إهتاجتنى فيه نسمات حبلي بنكهة الدعاش ايذانا بدخولك حيذ الهطول مطرا من رزاز الشروق..
تناولتك فنجانا من الصباح نفسه فى كوب من الامنيات..وهتفت بالشوق عبر مسافة شهقتك وزفرة الذكرى..
احتاجك احتاجك..
فكرة لزفاف وجلى بك على اعتقادك فينى رجلا من ملاذ حوجتك..
أنتظرك الان ..
فصيرورة العشق ترسمك إمتدادا لمواسم الاحلام خلودا فى سفر التكوين الذى نقشت عليه حكايتنا الصباحية بخطوط من شعاع الشمس المنغمس فى مداد الضياء كاتبا شروقك على صفحة السماء والعشق"
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق