الاثنين، 9 يناير 2012

قصة نهاية زوجتى ..من تأليفى....؟؟

القندرانى الفيت...ذى المقود اليمين..
لا لا..
الترماج فى المحطة الوسطى فى بداية الستينات....
ايوة ايوة....
وانا جالس على قهوة الذيبق..قبالة نادى الخريجين...احتسيت قهوتى و... و....
لا لا لا مادى مادى...
بار جورج مشرقي..قبالة البستة...نهاية الاربعينيات..
وانا جالسا احتسي من زجاجة الوسكى..وسمعى هناك ينتهى على الطاولة التى امامى..التى جلس عليها....اخ برضو مادى..ياخ..
وانا على هذا المنوال والحال..محاولا ايجاد نص جديد لقصة اكتبها...دخلت (هى) علي....!!
كنت قد تجاهلت كثيرا من مدلولات ان افعل!!؟
منذ عودتى الى منزلى بعد المغرب بقليل..
تجاهلت تماما ماا إرتدت..من ثوب..يكشف اكثر من مايستر(فى سري قلت:ياعبيطة!مش لو لبستى دة!! يعنى انا حااشوف اكتر من الشفتو)؟؟
تجاهلت تماما تغنجها ودلالها الزايد..ومياعة الكلمات وهى تخرج منها وهى تسألنى عن يومى كيف كان..!!(ياخ يسالك نكير..يعنى حايكون كيف فى البلد دى)!!
خرجت الى المسجد قبل مواعيد العشاء بكثير..(صراحة..ألمت بي رعشة..وانا اراها توقد اتونها!! ذلك البركان الذى ماعدت احتمل ان اراه مستعرا !!..(لاحولا ماخليتى ليك طلحة بي وراك)!!...
تلكأت وتأخرت بعد ان اوترت..ولا مناص.. عدت ادراجى..
وجدتها مستلقية على الفراش..انهت حمام بخارها...همست فى سري..
(بالله شوفها متمددة فى السرير كيف؟ التقول حقها براها)!!..
تظاهرت بالإنشغال بلملمة بعض اوراقى...
نادت عليي هامسة(ميييييعوووو...جيب الفيكس وتعال ادلك لي رقبتى)!!
ميييييييعوووووو!! دة انا.. ورقبتك دى اريتا تتشمط صحى صحى!!.
.كان ذلك همسي مع نفسي..
اعتزرت لها..تحججت بااننى مصاب بصداع حاد!! ورائحة الفيكس النفاذة ستزيده..
اخذت اوراقى وهربت الى الغرفة الاخرى!! مرددا(مييييييعووو ميعووووووو بالله شوف الولية دى!!بالله طالعة منها زى الغنماية الماكلة كيس بلاستيك وبتحتضر!!
جلست افكر مع نفسي...
ياخ دى ورطة شنو دى الانا فيها دى!! اعترفت لنفسي دون خجل او مواراة..صرت لا اقدر عليها..ولا ادرى ماذا احل بها..فرغم ان زواجنا قارب على عامه العاشر!! والذى لم نرزق فيه بزرية!!
وهى اصلا تكبرنى بعام سنا!!
الا انها تزداد منعة وقوة!! عكسي تماما..
صارت حين تعتصرنى بيديها..احس باختلاج اضلعي!!
وحين تغافلنى وتعتلينى هيي..!! ابحث عن انفاسي ولا اجدها!! الا بصعوبة...
وكانت القشة التى قصمت ظهر البعير(انا)...
فى نهاية الاسبوع المنصرم....!!والتى بعدها قررت...ان..............
(اتمرد) و(اتمنع) خوفا على مااتبقي منى....!
احسست بقشعريرة تسرى فى جسدى..وانا اتزكر .. كيف انها فاجأتنى..بان اعتلتنى!!
وصارت تفعل وتفعل..وانا اصرخ..واصرخ....!!
وهى لاتسمع !! فقط تفعل وتفعل...اصابتها النشوة بجنون..!! او هو جنون النشوة!!!!
حاولت ان اقاومها..وفشلت...!!
هى اقوى منى..(وهذا مايخيفنى الان)!!
حاولت بشتى السبل ان اتخلص منها..عضضتها..دفعتها..لكمتها....فقط كانت تعتصرنى!!
وبعدها......حين افقت...كنت فى المركز الصحى للحى!!
ملفوفا بملاءة!!
ونظرات الطبيب(الشامتة) او المستهزئة!! تحدق بي!!
لم اسألها..ماذا الم بي...انتظرت(المحلول الوريدى) حتا امتصته عروقى الى اخر قطرة فيييه!!
وعدت معها الى المنزل!!
خاصمتها ثلاث ليال...
فى الرابعة صالحتها ب(دجاجة)مشوية!!؟ فاحيانا(يأتى السلام والصلح)بدجاجة مشوية!!
لو يدرى الساسة فى بلادنا!!؟ واخذت منها عهدا غليظا...!
ان تراعى اننى منهك بفعل مهنة الصحفى التى امتهنها..!!
وان لاتفعل مافعلته بي مرة اخرى!!!!؟
وجدت فى ذلك التبرير مايحفظ ماتبقا لى من ماء لم يرق!!
هى حافظت على عهدها..طيلة الايام الماضية...لكنى ومنذ الامس بدأت الحظ..ماجعل ركبي تصطك!!
واليوم...اراها عازمة على فعل ما...تمارس اغوائي!!
(فكس...لا بالله!! هى رقبتك دى فيها عصب)؟!!
امسكت باااوراقى وقلمى حاولت ان اكتب تلك النصوص القصصية التى انشرها بين الفينة والاخرى....
فكرت ماذا اكتب!؟ سمعت صرير السرير تحتها...راودتنى صورة(القندرانى الفيت) زو المقود اليمين...!! لا ادرى لما؟ لكن اظن ان هناك سمة شبه بينه وزوجتى!!
عدلت عن فكرتى..
رايتها تمر من امام باب الغرفة...بوصف اكثر دقة مرت مقدمتها...ثم بعد برهة!! غابت مؤخرتها..حام طيف الترماى القديم بالمحطة الوسطى بخيالى...وجدت نفسي اكتب عنه..عدلت سريعا من الفكرة حين نادت على( اجيب ليك مديدة)!! بالله شوف الملعونة تفتكر انها ستزودنى بطاقة وهى لا تدرى اننى ولو تزودت بطاقة نووية!! لن انفجر فيها!!
تمنيت لو اننى كنت فى زمن (ما) ...زمن يسبق مولدها...
فكرت ان اكتب عن الحقبة التى سبقت الاستقلال!! احسست انى مستعمر...تسلب خيراتى علنا وقهرا....حاولت ان اكتب...فشلت....!!
اخيرا وجدت نفسي اكتب عن حالتى معها.....
تبسمت بجنون الكاتب..
وختمت ماكتبت...ب
ودخلت(هى) لتعد لنفسها كوبا من الشاى..اشعلت عود الثقاب..كانت بلهفتها التى تعتريها قد نسيت اسطوانة الغاز مفتوحة..!! فى لحظة اشتعل المطبخ نارا..والتهمتها...!!
(انتهت)..!!
هكذا ختمت قصتى وانفجرت انا ضاحكا بهستريا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق