الأربعاء، 25 يناير 2012

الكووخ.." (قصيدة)..

تبا لكى ايتها الاخت..
عصير الاحزان السواد
مشروب كل البائسين
والاموات...
تدلقينه على فرح المدينة المشروخ
...
تدلقينه على كل الحلوق
خاليا من الرغبات..
تسدى به علينا
كل الاذقة
كل الطرقات..
وتنادى فينا
ان ناتى!!
كيف نأتى
والحزن مخيم فى كل
الإتجاهات..
كيف لنا ان نمضى
إليك
عبر كل هاتيك
المسافات..
وانتى بداخلك كوخ
او بالكوخ انتى
تتعبدين
حزنا
ما مات..
تتوشحين ادمعك
وتبكين
بكل
اللغات..
فى الماضى
كان الكوخ
فنارة الروح
الروح التى
انارت
ظلمات..
كان الكوخ مسرح
احساسنا
وخلفية
مشهد
القبلات..
كان الكوخ من نفس
الخشب
الذى صنعنا
منه
القيثارة
والناى
وكل النغمات
مارسنا فيه العزف سويا
من موسيقى الروح
وإله الأغنيات..
الان ترتدين حزنا
تكفريين
بحلو
الزكريات..
تتسربلين دموعك
تتأهبين
للموت
وهو
أت.................................................... (ماو)"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق