الجمعة، 13 يناير 2012

جبل الكربوووووووووووووووون....!!

خرجو فى نزهة (مسببة)...!!
الابوين واولادهم الخمسة...
اتفقو على ان يحاولو (اخراج) صلاح الابن الاكبر من (حالة الاكتئاب ) التى مر بها...
عقب رسوبه فى امتحان الشهادة...
إختار لهم (الاب) المكان...والبرنامج المصاحب... ونوعية الاكل والشراب...وحدد لهم مايرتدون من ثياب....
وصلو الى مكان (الرحلة)...
والذى كانو يحفظون دروبه جيدا..وصخوره جيدا..
حتا الظل (الوحيد) حوله يحفظون تمدده وانحساره...
فمنذ ان تفتحت اعينهم..كان هذا (الجبل) فى طرف المدينة..هو مقصدهم..
فابيهم(بروفيسور) الجيلوجيا...لايسمح ابدا بتفويت (سانحة) ان يكون هنا...
وممارسا لهوايته   الاولى والاخيرة...فى جمع الحجارة البركانية من حول  الجبل.....
وشرح العناصر المكونة  لكل  حجر إليهم !!
لم يكن يسمح لهم بالذهاب الى اى مكان  فى العطلة خلاف هذا الجبل...!!
وصلو الى المكان...ودار (الشريط) المخزن بزاكرتهم كما هو....
(الاب يلتقط حجرا ..ينادى عليهم ..يشرح لهم...ثم يمضى ليلتقط اخر..وهكذا.)  .....!!
الوحيد الذى خالفهم فى هذه المرة (صلاح) ...
فهو لم يبارح العربه ..ظل جالس فيها يرمقهم بالنظرات...
نادت عليه امه ليتناول (الساندوتشات) معهم...
جلس بينهم...
واصل ابيهم حديثه عن الحجارة وعن الجبل...
تحرك صلاح باتجاه الجبل..ناداه ابوه...!!
طلب منه ان يسير عكس الاتجاه الذى كان غد قصده!!!
فالاحجار تتوفر بكثرة فى الإتجاه الذى حدده له لان يتمشي فيه...!!
لم يبعد كثيرا..سمع اصواتهم تناااديه ...
(صلاح صلاح)...
استدار عائدا نحوهم...
ناداه اباه ان يسرع.. ان يركض...
فعل......
وصلهم بانفاث متسارعة...
احاط به (ابيه) من علي كتفه...اخرج من جيبة (حجرا) اسود!!
وقال انظر ماذا وجدت؟
حجر كربونى منفصل!!
نظر صلاح الى الحجر  مذهولا...!!!
نطق ببطء...(الهذا نااديت عليي)!!؟
اندهش (البروف) لسؤال ابنه...ولاح الاستهجان والاستنكار على ملامحه,فهذه اول مرة..يفعلها احد ابنائه!..
ان يساله عن شيئا فعله.....!
وبغضب اجاب على ابنه...(نعم) لهذا ناديتك...اتمانع فى ..
(قاطعه) ابنه:
لا امانع طبعا...فقط كنت ساوفر عليك جهد البحث ان كنت اعلم انك تبحث عن هذا الحجر المحتوى على الكربون..!!
كنت دللتك على جبل من الكربون!!!؟
نظر (ابيه) اليه فاغرا فاه من الدهشة...
جبل من الكربون!!!
  اين اين ياصلاح؟؟
نظر اليه ابنه بثقة العارف...واشار الى موضع جبل الكربون...
(واضعا يده على قلب ابيه).....!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق